أخبار العلم

وقارن فريق الباحثين برئاسة موزافاريان كثرة تناول المشروبات الغازية مع عدد الوفيات. واتضح أن التعاطي المفرط للمشروبات الغازية يقتل نحو 180 ألف شخص كل سنة بشكل مباشر أو غير مباشر. وتعود الكثير من هذه الوفيات إلى مرض السكري من الصنف الثاني والآثار الناتجة عنه. وتعود 45 ألف وفية إلى أمراض القلب والأوعية. أما 6.5 ألف وفية فتعود إلى مرض السرطان. واقترح موزافاريان طرقاً لحل تلك المشكلة، وبينها زيادة إنتاج ومبيعات عصير الفواكه والفواكه نفسها وغيرها من مصادر السكر الأقل ضرراً، الأمر الذي يمكن أن يخفض حدة المشكلة.

أول مصل ضد فيروس كورونا

أعلن علماء البيولوجيا الجزيئية في الولايات المتحدة أنهم قد أعدوا جسميْن مضادين تجريبيين بوسعهما تحييد فيروس كورونا (ميرس) الذي انتشر مؤخراً أيضا في كوريا الجنوبية. وقال هؤلاء العلماء أنهم جربوا المصلين على الفئران. واستطاع الباحث ماثيو فريمان وزملاؤه في جامعة ميريلاند الأمريكية إعداد مصلين على شكل جسمين مضادين، وقاموا بتجربتهما على الفئران. ويأمل فريمان بأن تكشف اختباراتهما السريرية اللاحقة عن إمكانية استخدام هذين المصلين في علاج مرضى الكورونا من البشر.
وقد أطلق على الجسمين المضادين تسميتي « REGN 3051» و  REGN3048»». واتضح فيما بعد أن جزئياتهما قادرة على تحييد جسيمات الفيروس لدى وقوعها في أجسام الفئران التي تم التحكم في جهاز مناعتها بواسطة جينات الإنسان.

تعديل جيني يوسع وظائف الأحماض الأمينية

وجد باحثون من جامعة كامبريدج قاعدة أحماض أمينية جديدة مُعدّلة بصورة طبيعية، تبدو وكأنها اندمجت في الحمض النووي للعديد من أنسجة الثدييات، الأمر الذي ربما يمثل توسعاً في وظائف الـ DNA وقد نشرت هذه الدراسة الجديدة التي وجدت أن هذه القاعدة «الإضافية» النادرة، والمعروفة باسم 5fC  مستقرة داخل أنسجة فأر حي، وبالرغم من أن وظيفتها لم تُحدد بعد على وجه الدقة، إلا أن طبيعة تركيبها في الجينوم الوراثي جعلت العلماء يرجحون أنها تلعب دوراً رئيسياً في النشاط الجيني.
وأضاف البروفيسور «شانكار بالاسوب رامانيان»، من معهد بحوث كامبريدج البريطانية للسرطان: «إذا كانت القاعدة 5fC موجودة في الحمض النووي لجميع الأنسجة، فربما هناك سبب ما وراء وجودها، كنا نعتقد أن هذه القاعدة المعدّلة قصيرة الأجل، لكن الحقيقة أثبتت أنها ربما تكون مستقرة في الأنسجة الحية، مما يدل على أنها ربما تنظم الجينات، ويحتمل أن تلعب دوراً أيضاً في أحداث أخرى داخل الخلايا».