أخبار العلم
فرن طاقة الشمس / اخترع الأمريكي باتريك شارفين طريقة جديدة للإستفادة من طاقة الشمس، فقد وضع في أساس اختراعه سخاناً للماء منصوباً في العراء، يُسخن بتأثير أشعة الشمس بواسطة أنابيب فراغية تحيط به.
وفي داخله قسم يبلغ قطره 5 بوصات، توضع فيه حاوية تتسع لـ 8 وجبات للطعام. ويصلح هذا الفرن الشمسي لطبخ وجبات مثل: المشاوي والفطائر والبوشار وما إلى ذلك.
وأطلق على هذا الفرن الشمسي «GoSun» ويسمح الفرن بطبخ الوجبات دون الاستعانة بالطاقة الكهربائية، أو الحطب، أو الكيروسين. وتعتبر عملية طبخ الطعام في فرن «GoSun» نظيفة بيئياً وآمنة تماماً. وهي ليست بحاجة إلى وصل أية أجهزة أخرى بالفرن.
وتم اختبار الفرن الشمسي في غواتيمالا، حيث نقل باتريك فرنه لتمكين أهالي الأحياء الفقيرة من طبخ طعامهم البسيط في العراء، دون الاستعانة بمصادر الطاقة غير النظيفة بيئياً، والتي هي مكلفة بالنسبة لهم أصلاً.
نوم الإنسان مرتبط بمكان إقامته
اتضح للعلماء من نتائج دراسة جديدة، أن نوعية النوم ترتبط بموقع البلد الذي يقيم فيه الشخص.
أجرى فريق علمي دولي دراسة لتحديد نوعية النوم، اشترك فيها أكثر من 940 ألف شخص من 50 دولة. استخدم الباحثون أجهزة ومعدات (Sleep Cycle) التي تسمح بتحديد مراحل النوم وعمقه وغيرها من المؤشرات المهمة.
اتضح للفريق العلمي بعد انتهاء الدراسة، أن أفضل نوم هو لدى سكان سلوفاكيا، الصين، هنغاريا، تشيكيا، بولندا. كما اتضح أن سكان البلدان الجنوبية للقارة الأفريقية ينامون مبكرا ويستيقظون مبكراً
أكد أغلب المشتركين في هذه الدراسة، على أن أفضل نوم يحصلون عليه أيام السبت والأربعاء.
شمسٌ اصطناعية
أحرز العلماء في معهد دراسة البلازما بولاية غوجارات الهندية اختراقاً حقيقياً في مجال الحفاظ على الحالة الرابعة للمادة (البلازما).
وابتكر العلماء في وحدة «توكوماك أس أس – 1» شمساً اصطناعية من البلازما، وذلك بوساطة المجال المغناطيسي الذي يستخدم للحفاظ عليها. مما سيساعد في ابتكار سبل جديدة لتوليد الطاقة «الخضراء».
وأعلن مدير المعهد ديراج بورا قائلا: «تعلمنا الاحتفاظ بالبلازما الساخنة التي تم استخراجها من الهيدروجين، باستخدام مغناطيس يتصف بقدرة عالية جداً على توصيل الكهرباء». وأوضح أن اختراعهم هو تجربة فريدة تشير إلى احتمال توليد طاقة تشبه طاقة الشمس في داخل مختبر.
والشمس، التي تعد مصدراً هاماً للطاقة في كوكبنا، عبارة عن كرة مثالية متألفة من البلازما الساخنة تجري في داخلها حركة حمل حراري بوسعها توليد المجال المغناطيسي.
وسعى العلماء الهنود إلى تكرار ذلك في ظروف المختبر. ومن أجل إحراز نتيجة إيجابية قاموا بتطوير وحدة «توكوماك» حيث أنشئت كرة بلازما تبقى في حالة مستقرة بواسطة المجال المغناطيسي.