أخبار العلم
طائرات من دون طيار لخوض الحرب الإلكترونية: أعلنت قيادة المشاة البحرية الأمريكية عن خططها الرامية إلى تطوير قطاعها الجوي التي تفترض شراء طائرات من دون طيار تتميز بمدة طيران طويلة.
ومن المخطط تزويد هذه الطائرات الجديدة بمنظومات لخوض الحرب الإلكترونية.
اهتمت قيادة قوات المشاة البحرية الأمريكية بمثل هذه المعدات للمرة الأولى. فتوجد الطائرات الكبيرة من دون طيار في تسليح القوة الجوية الأمريكية. أما النماذج المتوفرة لدى مشاة البحرية فهي صغيرة وتطلق باليد أو بواسطة المنجنيق.
كما يعود قرار شراء الطائرات من دون طيار إلى رغبة قيادة قوات المشاة البحرية في الاستغناء تدريجيا عن طائرات EA-6B Prawler الخاصة بالحرب الإلكترونية واسقاطها من تسليح القوة البحرية اعتبارا من عام 2016 وزيادة عدد الطائرات من طراز V-22 Osprey العاملة بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه التي تحتاج إلى الطائرات من دون طيار التي تقوم بمهام الاستطلاع والرصد لمصلحتها.
تؤمن الطائرات من دون طيار من طراز RQ-21 التي تطلق بواسطة المنجنيق جزءا من احتياجات قوات المشاة البحرية إلى معلومات الاستطلاع، ولكن هذه الطائرات غير مخصصة لخوض الحرب الإلكترونية.
مليارا شخص يستخدمون مياهاً مخلوطة بالفضلات البشرية
نُشرت تقارير مفادها أن أكثر من ملياري إنسان في العالم يستخدمون مياه ملوثة بالبراز، مما يشكل تهديدا صحيا عالميا، بالرغم من مليارات الدولارات التي تُنفق لتطوير الصرف الصحي.
وبينت التقارير أن من أسباب ذلك هو إن سُبع سكان العالم من الفقراء، يعيشون في المناطق الريفية، ويتبرزون في العراء، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث المياه بشكل حاد، ويهيئ الظروف لظهور أمراض مثل الإسهال والكوليرا والدزنتريا والتيفود.
وحذر «بروس غوردون»، من منظمة الصحة العالمية، قائلا: «إذا لم يستثمر الناس في مجال الصرف الصحي بصورة أكبر، فستكون النتائج باهظة جدا، وستكون الصحة العالمية من المعضلات الكبيرة في المستقبل القريب، ويتعين علينا بذل جهود استثنائية لمساعدة الناس الذين لا يحصلون على مياه نظيفة وليس لديهم نظام صرف صحي على المستوى المطلوب».
وقالت منظمة الصحة العالمية أيضا إن عدم كفاية إمدادات المياه ونظام الصرف الصحي يؤدي إلى خسائر اقتصادية سنوية قدرها حوالي 260 مليار دولار.
وفي تقارير نشرتها منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للمياه بمناسبة اليوم العالمي للتواليت، ذكرت إنه على الرغم من المساعدات المالية لهذا القطاع الكبير، فلا يزال 1.8 مليار شخص يتعرضون لمياه ملوثة، وتتجه معظم التمويلات نحو الاستثمار في مشاريع إسالة المياه والربع فقط في مشاريع الصرف الصحي، بينما تُهمل في الغالب المناطق الريفية.
هذا وقد توفرت المياه النظيفة لأكثر من ملياري شخص خلال العقدين الماضيين فقط، وتمكن مليارا شخص تقريبا من الحصول على خدمات الصرف الصحي المحسّنة خلال الفترة نفسها.
وذكرت التقارير إنه بفضل هذه المكاسب انخفض عدد الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض الإسهال من 1.5 مليون طفل في عام 1990 إلى ما يزيد قليلا على 600 ألف طفل في عام 2012.