أخبار العلم
جيل جديد من الطاقة الشمسية
عرفت ألواح الطاقة الشمسية نمواً مضطردا في السنوات الأخيرة.
إن نسبة الطاقة الشمسية لا تمثل سوى 1,5 من الطاقة المستهلكة في أوروبا، وذلك لأسباب متعددة، منها صعوبة تخزين الطاقة وكلفة الألواح.
عمل الباحثون في مركز العلوم الإلكترونية في نيوشاتل، سويسرا على اختبار تقنية جديدة تساهم في تسويق
الطاقة الشمسية، تعتمد على خفض استخدام المعادن الثقيلة، ما يوفر الكلفة، إلى جانب الاعتماد على تقنية تمتص الضوء بشكل أفضل.
وهناك فارقان أساسيان، بين الألواح التقليدية والألواح الجديدة، الأول ظاهر، حيث نرى على هذه الخلايا ثلاث لفافات من النحاس تسمح باستخراج التيار، وفي هذه الحالة لدينا ثلاثون خطاً من النحاس والقليل من الفضة.
ما يوفر خمسة بالمئة من كلفة الإنتاج. الفارق الثاني وهو غير ظاهر، هنا أضفنا طبقة بقياس النانو، من السيليسيوم تسمح بمضاعفة قوة التيار بنسبة خمسة عشر بالمئة، ما يزيد الإنتاج بنسبة خمسة عشر بالمئة.
وعندما نعرض هذه الألواح للشمس تسخن وإنتاجيتها أقل مما مع هذا النوع من الألواح. وأقل سرعة بمرتين، إذا لدينا المزيد من الكيلووات في الساعة. وبعد الانتهاء من عملية الإنتاج فإن مرحلة اختبار مقاومة الألواح مسألة هامة.
حيث تم إنتاج كرات من الثلج بقطر أربعة سنتيمترات، ويتم رشقها على الألواح بسرعة سبعة وعشرين متراً في الثانية. طريقة لاختبار مدى مقاومة الألواح خاصة طبقات السيليكون. وفي حال استمرار مرور التيار فهذا يعنى أن الألواح قطعت الاختبار من ثم يأتي اختبار مدى مقاومة الألواح للوزن. عبر وضع هذه القطع المعدنية
التي يبلغ وزن كل واحدة خمسة عشر كلغ الى أن يصل الوزن الى ألف كلغ في المتر المربع الواحد. لمحاكاة حالات العواصف وتراكم الثلوج. الاختبار يسمح، يضاف إلى هذه الاختبارات، اختبار النوعية، واختبار القدرة الكهربائية، وهي على قدر من الأهمية كونها ستسمح بتحديد كمية الكهرباء التي ينتجها اللوح وهذه معلومة
هامة. لذا نستخدم طاولات كهربائية، كتلك، التي تحاكي طيف ضوء الشمس، ما يمكننا من تحديد كمية القدرة الكهربائية. هذه القياسات تساعدنا على الكشف عن أخطاء تصنيع القطعة، خاصة على صعيد الوصلات الكهربائية.