بعد 20 سنة لن يستخدم الأطباء العلاج الكيميائي

بعد 20 سنة لن يستخدم الأطباء العلاج الكيميائي

يستند العلماء البريطانيون في هذا، إلى البحوث والاكتشافات الجديدة والمستمرة في الحمض النووي، مما سيؤدي الى اكتشاف طرق جديدة لعلاج الأورام السرطانية تكون أكثر فعالية وأقل أذى للمريض.

تتكاتف جهود علماء من جهات بريطانية مختلفة من كافة أنحاء بريطانيا، في دراسات طبية لهذا الغرض، خصص لها 545 مليون دولار. ويقول جيريمي فارير رئيس منظمة Wellcome Trust غير الربحية، تشارك في هذه الدراسات «بعد مضي 20 سنة، ستحل محل العلاج الكيميائي، طرق أكثر فعالية”.

وتلبية لطلب الجهات المشتركة في هذه الدراسات، فقد تبرع المئات من الأشخاص من مدن لندن ونيوكاسل وكمبريدج بعينات من الحمض النووي، للمشاركة في هذه الدراسات العلمية التي من المنتظر أن تنجز عام 2018. تتضمن هذه البحوث دراسة جينوم 75 ألف شخص مصاب بأمراض سرطانية، وكذلك اقربائهم، خلال السنوات الأربع المقبلة.

أصبحت بريطانيا في هذا المجال، أول دولة في العالم تقرر دراسة جينوم 100 ألف شخص بهدف اكتشاف الجينات المسؤولة عن الأمراض السرطانية والأمراض النادرة.

هذا وقد عملت العديد من الجهات والمؤسسات العلمية في كل أنحاء العالم على محاولة إيجاد علاجات أو طرق وقاية من السرطان على مدى الثلاثين سنة الأخيرة وجوبهت هذه الجهود بكثير من العنف والإهمال المتعمد، الذي تقف وراءه شركات الأدوية العالمية الكبرى التي تستفيد مادياً بأرباح خيالية من العلاجات الكيميائية والإشعاعية لمرضى السرطان، والتي لم تستطع أن تثبت إلا أذاها الكبير وعدم جدواها في معالجة هذا المرض متعدد التمظهرات، لكن أحداً لم يفكر في تقديم الدعم لدراسة طرق الوقاية منه أو حتى التعمق في دراسة مسبباته.

إن دراسة العلاجات المستندة إلى المستخلصات النباتية قد قطعت شوطاً هاماً في دول مثل الصين والهند ما زالت تؤمن بأنماط بديلة من الطب، وقد جرت محاولات خجولة في سورية لدراسة تأثيرات بعض النباتات المحلية على الخلايا السرطانية كالليمون والباذنجان البري والزعتر البري وغيرها من النباتات، على أمل الحصول على نتائج واعدة، وكانت النتائج تفوق التوقعات في فعاليتها، لكنها بقيت حبيسة الدروج لا تصل إلى أماكن صنع القرار الصحي والطبي.