العلماء يكتشفون 345 طفرة لفيروس «ايبولا»
عزل العلماء 99 فيروس «ايبولا» أخذت من 78 مصابا بالحمى في سيراليون خلال الأيام الـ 24 الأولى لبداية الوباء.
واكتشف العلماء وجود أكثر من 300 اختلاف في جينيات الفيروس الحالي عن فيروسات الأوبئة السابقة. أغلب هذه الطفرات تسبب تغيرات في البروتينات التي تستهدفها الأدوية واللقاحات المضادة لهذه الحمى القاتلة.
استنادا الى هذا وضع العلماء دليلا "كتالوج" لـ 345 طفرة بإمكان الباحثين الاطلاع عليها واستخدامها في بحوثهم ودراساتهم.
كما اكتشف العلماء، أن الوباء بدأ من إصابة شخص واحد فقط، ومنه انتقلت العدوى الى الآخرين. ويشير العلماء الى أن الوباء الحالي هو الأخطر في تاريخ حمى "إيبولا" التي اكتشفت عام 1976، حينما أصيب بها آنذاك 318 شخصا فقط.
من جانب آخر، أعلن في الولايات المتحدة الأمريكية عن نجاح اختبار لقاح تجريبي لمكافحة "ايبولا" بنسبة 100 بالمائة، إذ ظهرت فعاليته على القردة في اليوم الخامس من الإصابة بهذه الحمى.
ولكن مدى فعاليته في علاج البشر، لن تعرف إلا بعد اختباره على المصابين. مع العلم أنه اختبر على سبعة مصابين، توفي منهم اثنان.
هذا وقد وصلت "ايبولا" الى السنغال أيضا، حيث أدخل إلى المستشفى مواطن غيني، يعتقد أنه أصيب بالحمى في العاصمة كوناكري، قبل أن تعلن السلطات السنغالية عن غلق حدودها يوم 21 أغسطس/آب الجاري. لذلك تحاول السلطات الطبية هناك معرفة الأشخاص الذين اختلط بهم لمنع انتشار الوباء في السنغال.
وحسب آخر معطيات منظمة الصحة العالمية بلغ عدد الإصابات المسجلة رسميا 3069 إصابة، توفي منها 1552. وتتوقع المنظمة أن يرتفع عدد الإصابات إلى 20 ألف إصابة.