حملة واسعة لمساندة ترشيح سنودن لجائزة نوبل للسلام

حملة واسعة لمساندة ترشيح سنودن لجائزة نوبل للسلام

طالب عدد من القانونيين النرويجيين المعروفين بمنح جائزة نوبل للسلام للموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن. وأفادت وكالة أنباء "إيتار تاس" بأن الفرع النرويجي لشركة القانونيين الدولية بدأ في جمع التواقيع لمساندة ترشيح سنودن لهذه الجائزة الشهيرة.

وساند ترشيح سنودن لنوبل للسلام الذي تقدم به أستاذ جامعة بيرغين النرويجية تيريه أينارسين في شهر فبراير/شباط الماضي، سانده عدد من الأساتذة القانونيين والمحامين الكبار في النرويج.

وكان أينارسين أكد في رسالته إلى معهد نوبل النرويجي أن "نشاطات وتصريحات سنودن أجبرت السياسيين والصحفيين والمواطنين العاديين من مختلف أنحاء العالم على التفكير بمستوى جديد تماماً من الصراحة في طرح اسئلة بشأن نطاق النشاطات التي يقوم بها العسكريون وأجهزة الاستخبارات في كل العالم وتدخلهم في حياة المجتمع".

ومن جهته، شدد المدير السابق لجامعة بيرغين يان فريتوف على أن جائزة نوبل للسلام يجب أن تمنح لسنودن ليس فقط لأنه قام بعمل شجاع وصحيح، بل ولأن جميع الجهود التي تعزز رقابة أجهزة الاستخبارات على حساب الحياة الخاصة والعامة تعد أحد التهديدات الرئيسة للديمقراطية.

والجدير بالذكر ان ادوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الامريكية كشف في مطلع العام الجاري عن ان المخابرات الامريكية تتنصت على المكالمات الهاتفية لا للمواطنين الامريكيين العاديين فحسب، بل ولقادة الدول والحكومات الأجنبية، بما فيها الدول الحليفة للولايات المتحدة.

 

المصدر: إيتار- تاس