نظارات السمع تعيد الأمل للمكفوفين بالإبصار

نظارات السمع تعيد الأمل للمكفوفين بالإبصار

طور المهندس الهولندي بيتر ميير تقنية تحوّل الأصوات إلى صور يلتقطها الكفيف عبر سماعات ملحقة بنظارة خاصة.

وتستعمل "نظارات السمع" كاميرا فيديو صغيرة تلتقط الاصوات وتحولها إلى صور على جهاز الكمبيوتر الذي يحمله الكفيف في حقيبة على ظهره.

وتستطيع هذه النظارة تحويل الأصوات إلى صور في دماغ الإنسان، وتعتبر أحدث اختراع من نوعه في هذا المجال، والذي من شأنه أن يعيد الأمل للمكفوفين بالإبصار من جديد.

وحسب صحيفة "برلين تسايتونغ" الالمانية، لن يصبح المريض قادراً فقط على وصف المارة أمامه، وإنما أيضاً على التحرك بسهولة حتى في وسط غريب بالنسبة له، وذلك بفضل نظارات السمع التي يضعها.

وتعوض نظارات السمع غياب الإحساس بعنصر الضوء بإشارات صوتية.

وهذا المبدأ مشابه لطريقة الرؤية عند الخفافيش التي يمكنها التعرف على محيطها بمساعدة الأصوات وارتدادها.