مصاص دماء يحمل اسم بايدن

وتم العثور على Syllipsimopodi bideni ، الذي يبلغ طوله نحو 12 سم، ليكون أقدم رأسيات أرجل تم العثور عليها مع مصاصات على عشرة أطراف. نُشر مقال عن هذا في مجلة Nature Communications.

كان الموقع الذي يعرف الآن في مقاطعة فيرغوس، مونتانا، حيث تم الاكتشاف، يتمتع بمناخ موسمي قبل 328 مليون سنة. في ذلك الوقت، كانت هذه المنطقة عبارة عن خليج بحر، يذكرنا بخليج البنغال جنوب آسيا. تملأها العواصف الاستوائية بانتظام بالمياه العذبة، مما أدى إلى تكاثر الطحالب السريع، مما أدى بدوره إلى استنفاد الأكسجين في البيئة والحفاظ بشكل جيد على بقايا الكائنات الحية المحتضرة. عندما مات أخطبوط قديم في هذه المياه، دُفن جسده اللين والمرن في رواسب موحلة وتحجر بمرور الوقت.

في عام 1988، تم التبرع بالمحفورة لمتحف أونتاريو الملكي في كندا، لكنها ظلت بلا حراك في درج لعقود حتى لاحظها كريستوفر والين، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، الذي رأى مصاصات صغيرة تحت مجهر. يلاحظ والين أن فرصة حفظ مثل هذه العناصر الدقيقة في الحفرية صغيرة للغاية.

يقول والين وزملاؤه إن "الحفرية التي درسوها تمثل أقدم سلف معروف لمصاصي الدماء، وهي مجموعة تضم الحبار مصاص الدماء والأخطبوطات. تم تسمية هذا النوع باسم Syllipsimopodi Bideni للاحتفال ببدء رئاسة جو بايدن، لأن خطط بايدن لمكافحة تغير المناخ ألهمت العلماء".