ليزر يمكنه استهداف وتدمير الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم

ليزر يمكنه استهداف وتدمير الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم

اختبر فريق من العلماء بجامعة أركنساس، بنجاح، ليزرا يمكنه تعقب الخلايا السرطانية وقتلها، وذلك من خارج الجلد.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة فلاديمير زاروف، مدير مركز طب النانو في جامعة أركنساس للعلوم الطبية: "على الرغم من كونه غير قابل للتوغل بشكل كامل، إلا أن هذه التكنولوجيا تملك القدرة على منع تطور ورم خبيث بشكل كبير".

وتكمن فكرة الليزر في قتل الخلايا السرطانية قبل أن تتمكن من الانتقال أو الانتشار عبر الجسم، وهو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان.

وأشار العلماء إلى أن نظامهم تمكن من اكتشاف الخلايا السرطانية بدقة في 28 من أصل 28 من مرضى السرطان، بحساسية أفضل بنحو ألف مرة من التكنولوجيا الموجودة حاليا.

كما أن الليزر كان قادرا على قتل نسبة عالية من الخلايا التي ينتشر فيها السرطان، في الوقت الفعلي، أثناء تسابقها عبر شرايين المرضى.

وعن طريق تسليط الليزر على هذه الخلايا السرطانية المنتشرة، فإن هذه الخلايا تمتص الطاقة الحرارية أكبر بكثير من الخلايا العادية، وهذه الحرارة تتسبب في تسخين الخلايا بسرعة وتوسعها ثم انهيارها.

وأوضح زاروف في بيان صدر عام 2017: "استخدام الليزر أحدث ثورة في تشخيص الأمراض وعلاجها. ومع ذلك، فإن الحجم الكبير لليزر منع استخدامه في العديد من التطبيقات الطبية على المستوى الخلوي".

وأضاف أن نتائج التجربة الحديثة واعدة حيث أنه "لدى مريض واحد، قمنا بتدمير 96% من خلايا الأورام، وذلك قبل رفع الليزر إلى أقصى طاقة".