تدفق المعلومات العالمي يزداد كل سنة بمقدار 30 – 40%

تدفق المعلومات العالمي يزداد كل سنة بمقدار 30 – 40%

يمكن أن تبلغ سرعة نقل المعلومات عبر شبكات الألياف البصرية في العقود القريبة 1 بيتا بايت في الثانية (ما يعادل 1000 تيرابايت في الثانية).

جاء ذلك على لسان الأكاديمي يفغيني ديانوف مدير المركز العلمي لبصريات الألياف في معهد الفيزياء العامة في أكاديمية العلوم الروسية. وأضاف الأكاديمي أن النمو اللاحق لتلك الشبكات لديه حدود.

وأعاد ديانوف إلى الأذهان أن المحاولات الأولى لنقل المعلومات بواسطة الضوء قام بها ألكسندر بيل الذي اخترع شبكة ضوئية حيث ينقل الصوت بواسطة تعديل ضوء الشمس. لكن الشبكات البصرية انتشرت على نطاق واسع بمجرد ظهور شبكات ضوئية وأجهزة ليزر ومكبرات بصرية.

ولفت الأكاديمي إلى أن سرعة نقل المعلومات كانت تزداد بمقدار 10 أضعاف كل 10 أعوام، وبلغت الآن 10 تيرابايت في الثانية.
كما يمكن بلوغ قيمة 100 تيرابايت في الثانية في ظروف المختبر. لكن تجاوز تلك السرعة باستخدام الشبكات الحالية القائمة على إمكانات الزجاج البلوري يعتبر أمراً مستحيلا. إلا أن تدفق المعلومات العالمي يزداد كل سنة بمقدار 30 – 40 % ، وذلك بفضل ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت وزيادة حصة معلومات الفيديو في هذا التدفق وظهور مراكز لمعالجة المعلومات في بلدان كثيرة.

وقد نشرت العام الماضي أول دراسة تقوم على تجربة تم التوصل في إطارها إلى سرعة نقل للمعلومات بمقدار 1000 تيرابايت في الثانية.

 


المصدر: نوفوستي