تقرير: قرابة 30 مليون شخص يعيشون حياة العبيد

تقرير: قرابة 30 مليون شخص يعيشون حياة العبيد

يقترب عدد العبيد في العالم من 30 مليون. جاء هذا في تصنيف العبودية العالمي الذي أعدته مؤسسة "Walk Free Foundation" الأسترالية بالتعاون مع منظمات حقوقية دولية ومعاهد عالمية للبحوث العلمية.

وقد نشرت المؤسسة، الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول، نتائج الدراسات التي أجرتها حول انتشار العبودية في العالم، ويضم التصنيف 162 بلداً.


وانطلق معدو الدراسة من 3 عوامل رئيسية، هي انتشار عمل العبيد وعدد حالات الزواج بين الأطفال وأبعاد تجارة البشر، ويلعب المؤشر الأول دوراً أساسياً في التصنيف.


وحسب المؤسسة فإن 29.5 مليون شخص في العالم يعتبرون أنفسهم عبيداً، وحسب منظمة العمل الدولية فإن العبودية تكتسب اليوم أشكالاً مختلفة، بينها الاعتماد على مقرضين والإجبار على عقد الزواج وما إلى ذلك، ويعتبر موقف الإنسان من الملكية التي يمكن بيعها أو شراؤها أو إتلافها أهم دليل على كونه عبداً.


ويقطن 76% من إجمالي العبيد في العالم في 10 بلدان، بينها باكستان والهند ونيجيريا وإثيوبيا وتايلاند وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصين وبنغلاديش وميانمار (بورما سابقا).

ويرى معدو الدراسة أن ما يصل إلى 14.7 مليون عبد يقطنون في الهند، ويعتبر هذا أكبر عدد للعبيد في العالم، تأتي بعدها الصين حيث يقطن 3.1 مليون عبد، ثم باكستان حيث يقطن 2.2 مليون عبد، لكن موريتانيا حيث يقطن 16 ألف عبد تشغل المرتبة الأولى بالنسبة المئوية في التصنيف لأنهم يشكلون 4% من عدد سكان البلاد ما يعتبر أعلى مؤشر بين دول العالم. وتشغل إيسلندا حيث يقطن 100 عبد فقط المرتبة الأخيرة الـ 162 في التصنيف، وقبلها الدانمرك وفنلندا والنرويج والسويد وسويسرا ونيوزيلندا، ولا يعني ذلك أنها خالية تماماً من العبودية، فعلى سبيل المثال يقطن في بريطانيا 4.5 ألف شخص في ظروف عيش وعمل العبيد.

آخر تعديل على الخميس, 17 تشرين1/أكتوير 2013 21:26