300 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد حول العالم
يطاول فيروس التهاب الكبد من نوع «بي» حوالي 300 مليون شخص في العالم، 95 في المئة منهم لا يتلقون العلاج بتاتاً أو لا يعالجون وفق الأصول، بحسب دراسة نشرت نتائجها أمس (الثلاثاء).
وقد يؤدّي هذا الالتهاب الفيروسي الذي يصيب الكبد إلى مضاعفات فتاكة، مثل السرطان أو تشمع الكبد، في حال لم يعالج وفق الأصول.
ويقدّر عدد الوفيات الناجمة عن هذه المضاعفات بحوالى 600 ألف كل سنة، وفق هذه الدراسة المنشورة في مجلة «ذي لانست غاسترو انترولودجي أند هيباتولودجي».
ويشتد الوضع خطورة عند النساء الحوامل اللواتي قد ينقلن الفيروس إلى الأجنة، إذ لا تتلقى سوى 1 في المئة منهن العلاج اللازم لمداواة هذا المرض.
ومن أحد الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الوضع قلة التشخيص، حتّى لو كان الفحص الطبي متوافراً منذ السبعينات، إذ إن تسعة مرضى من كل عشرة يجهلون إصابتهم.
وهذا الفيروس معد إلى حدّ بعيد وتنتقل عدواه عبر الدمّ. ولا علاج له، غير أن المضادات الفيروسية تسمح بتلطيف الأعراض. ويتوفّر لقاح ضد المرض منذ الثمانينات وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدامه منذ العام 1992 خصوصاً للمواليد الجدد في خلال 24 ساعة بعد ولادتهم.