في عاصمة كوسوفو.. «التنفس يقتل»

في عاصمة كوسوفو.. «التنفس يقتل»

يعيش أغيم في أوبيليك بضاحية بريشتينا التي تزود محطتا الفحم فيها كوسوفو الطاقة الكهربية، حيث يخشى هذا الأربعيني ككثيرين سواه في المدينة من تفاقم تلوث الهواء في العاصمة، محذراً من خطر تحول المكان إلى «تشرنوبيل جديدة» في حال عدم بذل أي جهود لحل المشكلة.

ويحرص هذا العامل البالغ 46 عاماً، شأنه في ذلك شأن الآلاف من سكان عاصمة كوسوفو، على لف وشاح حول وجهه في ظل الضباب الدخاني الذي يلف المدينة جراء التلوث.

وأياً كانت أحوال الرياح، تعبق رائحة الفحم في أوبيليك التي يعيش أكثر من أربعة آلاف من سكانها البالغ عددهم 30 ألف نسمة عالقين بين محطتي «كوسوفو إيه» المعتمدة على التقنيات السوفياتية و«كوسوفو بي» التي تستعين بتقنية عائدة إلى زمن ألمانيا الشرقية.

وتنتج هاتان المحطتان اللتان أنشئتا بين العامين 1965 و1975، أكثر من 95 في المئة من كهرباء كوسوفو. غير أن الانبعاثات الصادرة عن المحطتين مضافاً إليها آليات التدفئة بالفحم في المساكن الفردية، تتسبب بتلوث كبير في الهواء.