الفيسبوك غير الديمقراطي

الفيسبوك غير الديمقراطي

منذ أكثر من سنتين، بدأت المشاكل المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي بالظهور إلى العلن، خصوصاً تلك المرتبطة بالسياسية والديموقراطية وحرية التعبير.

وبعد الانتخابات الأميركية في 2016، والتي أسفرت عن فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصلت هذه المشاكل إلى نقطة أللاعودة، إذ لم يعد من الممكن غض البصر عنها مطلقاً.

وتركزت هذه المشاكل في نقاط عدة على رأسها شراء الإعلانات السياسية والمحرضة اجتماعياً، إضافة إلى الأخبار الكاذبة التي لا يزال الموقع يعاني في محاولة إيجاد حلول «منطقية» لها، إضافة إلى مشكلة أساسية تتمثل في «دوائر الصدى».

وتضاف هذه المشاكل إلى جملة من المشاكل السابقة التي لم تستطع وسائل التواصل الاجتماعي الوصول إلى حلول لها مثل الإباحية والعنف والترويج عليه، إضافة إلى «التنمّر».

وأطلق موقع «فايسبوك» جلسات نقاش لتقويم المشاكل الطارئة، على رغم فشله إلى حد ما في حل المشاكل السابقة.