عقارب الساعة لن تعود.. إياكم وتمثيل مسرحية الحكيم..!
رئيس لجنة المنتخبات فادي الدباس سيكون مطالب بعدم التدخل بأي مسألة فنية للمدرب القادم
يامن الجاجة يامن الجاجة

عقارب الساعة لن تعود.. إياكم وتمثيل مسرحية الحكيم..!

إلى حين تعيين مدير فني لمنتخبنا الكروي الأول وحتى خروج الدخان الأبيض من قبة الفيحاء الكروية بهذا الشأن سيبقى اهتمامنا وتفكيرنا منصبا بشكل شبه كامل على هذه المسألة مع إرسال رسائل يومية لاتحاد اللعبة بأنه لن يستطيع تمرير مخططات معينة كما حدث في السابق وأن أي قرار لا يخدم مصلحة منتخبنا وأي تقصير في العمل بهذا الإطار سيضعنا أمام مكاشفة قاطني مكاتب الفيحاء بكل ما لدينا من معلومات بما فيها تلك التي ندرك قيمتها لناحية عدم استمرارهم في مناصبهم إن هم حاولوا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ذلك أن الخطأ إن تم ارتكابه سيكون ذا آثار مضاعفة ومجلس إدارة اتحاد الكرة سيكون مخطئ تماما إن اعتقد أنه بإقالة الكابتن أيمن الحكيم واستخدامه ككبش فداء ليحمي وجوده قد نجح في الاستمرار حتى نهاية فترته الانتخابية على أقل تقدير على اعتبار أن أي خطأ جديد سيعجل برحيل هذا الاتحاد أكثر مما يتوقع أو يتصور رئيسه ونائبه ومعهما بقية الأعضاء

في الحقيقة فإن أكثر ما يخطر بذهني حاليا هو الطريقة التي تم بها تعيين الكابتن أيمن الحكيم كمدير فني للمنتخب وفي ذات الوقت فإن أكثر ما أخشاه هو أن يسعى القائمون على كرتنا لتكرار ذات المسرحية ولكن مع وجوه مختلفة !.
ما يدفعني لقول ذلك هو أن بعض التلمحيات لناحية رفض تمويل التعاقد مع مدرب أجنبي قد صدرت وإذا ما علمنا الآلية التي يتم بها اختيار مدربي المنتخبات وعدم إمكانية استقدام مدربين محليين من النخبة وفق هذه الآلية كونهم لا يقبلون بذلك بات لدى معظمنا تخوف وقناعة بأن الاتحاد سيأتي بمدرب (الأمر الواقع).
طبعا الأسماء المقبولة من المدربين الوطنيين لا تتعدى اسمين اثنين أوثلاثة على أبعد تقدير وهم الكابتن نزار محروس والكابتن محمد قويض ومعهما الكابتن مهند الفقير وإذا ما علمنا أن محروس والقويض لن يقبلا العمل بظروف كالتي عمل بها المدرب أيمن الحكيم لناحية التدخل بعملهما وإذا ما علمنا أيضا أن الكابتن مهند الفقير أعلن سابقا اعتزاله العمل مع المنتخبات الوطنية وفق الظروف الحالية بات لدينا قناعة بأن المسؤول عن ملف تعيين مدرب لمنتخبنا وأعني هنا بالتحديد رئيس لجنة المنتخبات فادي الدباس سيكون مطالب بعدم التدخل بأي مسألة فنية للمدرب القادم وحينها قد نضمن موافقة مدرب وطني كفؤ ليكون مديرا فنيا لرجال كرتنا لأن أي مدرب وطني بسمعة عطرة لن يقبل بأن يتم فرض أي قرار أو خيار عليه وهذا معناه أن اتحاد الكرة قد يلجأ لتعيين مدرب (أكل عليه الدهر وشرب) ليتم توظيفه كمدير فني وبالتالي يتخلص الانحاد من هذه الورطة ولكنا نحذر اتحاد اللعبة من التفكير بهذا الأسلوب تحت أي ظرف لأنه لن يستطيع حينها أبدا مواجهة الغضب الشعبي العارم من هذا الاستهتار بمشاعر أبناء الشارع الكروي ومن .التعامل اللا مسؤول مع شؤون المنتخب

*وكالات وصحف