إضراب جديد لطواقم ضيافة الخطوط البريطانية
ينظم طاقم ضيافة الخطوط الجوية البريطانية إضراباً لرفع أجور حسب ما أكدته نقابة «يونايت» للعمال في بريطانيا في إعلانها، وسيستمر الإضراب لمدة سبعة أيام، تبدأ من الثالث من آذار المقبل.
وجاء هذا الإعلان قبل يوم واحد من إنهاء العاملين بالخطوط الجوية البريطانية أحدث إضراباتهم، والذي استمر 4 أيام.
وأكدت نقابة «يونايت» إنه بات واضحاً أن بوسع الخطوط الجوية البريطانية «تحمّل» التسوية المالية بحيث يمكن رفع الأجور، خاصة بعد إعلان الشركة الأم IAG ، التي تتبعها شركة الطيران، في وقت سابق أن أرباحها السنوية قبل الضرائب بلغت ملياري جنيه إسترليني (نحو 2.5 مليار دولار).
وقال المسؤول النقابي أوليفر ريتشاردسون «إضراب طاقم ضيافة الأسطول المختلط يواصل إظهار عزمهم على تحقيق اتفاق عادل حول الأجور في مواجهة الأساليب الملتوية للشركة». ويأتي هذا الإضراب، من قبل 2900 عضو بالنقابة، استمراراً لمساعي زيادة الأجور لأعضاء ما يسمى بـ«الأسطول المختلط».
وتؤكد النقابة إنه منذ عام 2010 انضم كل أعضاء طاقم الضيافة لما يسمى بـ«الأسطول المختلط»، وعلى الرغم من الوعود بدفع 10 في المئة أعلى من سعر السوق، فإن الراتب الأساسي يبدأ من 12192 جنيه استرليني (نحو 15197 دولارا) أي بمعدل 3 جنيهات استرلينية (نحو 3.7 دولار) لساعة الطيران الواحدة.
وتقدر النقابة أن الدخل السنوي لعضو طاقم الضيافة في المتوسط هو 16 ألف جنيه استرليني (19.9 ألف دولار)، متضمناً البدلات. بينما رفضت الخطوط البريطانية هذه الأرقام، مدعية إن الأجر السنوي يفوق 21 ألف جنيه استرليني (نحو 26 ألف دولار).
وقد ردت النقابة بأن الزيادة الشهرية لا تتجاوز 20 جنيها استرلينيا (24.9 دولار تقريباً) للموظف الواحد بعد الضرائب. وطلبت إجراء محادثات لدى خدمة أكاس لتوفيق وجهات النظر في ما يتعلق بقضايا العمل.
وقدمت الشركة عرضها الذي رفضته النقابة وهو زيادة 7 في المئة على مدار ثلاث سنوات. وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية «لقد أبدينا دائماً رغبتنا في التفاوض شريطة ألا يكون أي إضراب مسلطاً علينا».