صادرات السلاح الألمانية تتضاعف

صادرات السلاح الألمانية تتضاعف

نقلت صحيفة ألمانية يوم الأحد 3/7/2016، عن تقرير من وزارة الاقتصاد من المقرر أن يعرض على مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، قوله إن صادرات السلاح الألمانية تضاعفت تقريباً في العام الماضي لتسجل أعلى مستوياتها منذ بداية هذا القرن.

 

وذكرت صحيفة «فيلت إم زونتاغ» أن قيمة الموافقات الفردية التي منحت لصادرات الأسلحة بلغت 7.86 بليون يورو (8.75 بليون دولار) العام الماضي، مقارنة مع 3.97 بليون يورو في العام 2014.

وأضافت أن وزارة الاقتصاد أشارت إلى عوامل خاصة عززت صادرات السلاح مثل الموافقة على تصدير أربع طائرات صهريج لبريطانيا قيمتها 1.1 بليون يورو.

وأشارت أيضاً إلى الموافقة على بيع دبابات قتالية ومدافع «هاوتزر» وذخيرة ومركبات مرافقة قيمتها 1.6 بليون يورو لقطر في اتفاق مثير للجدل، قال التقرير إن الحكومة السابقة أقرته في العام 2013. ورفضت وزارة الاقتصاد التعليق على التقرير.

وفي شهر شباط الماضي، قال وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل، إن الأرقام الأولية توضح أن ألمانيا أقرت شحنات سلاح في العام 2015 قيمتها نحو 7.5 بليون يورو.

و«المكتب الاتحادي الألماني للاقتصاد ومراقبة الصادرات» (بافا) التابع لوزارة الاقتصاد، مسؤول عن تراخيص صادرات الأسلحة، وتعهد غابرييل اتخاذ توجه أكثر حذراً تجاه الترخيص بصادرات السلاح خصوصاً في ما يتعلق بالشرق الأوسط.

وألمانيا واحدة من أكبر مصدري الأسلحة في العالم لدول الاتحاد الأوروبي و«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) وهي تقلص مبيعاتها من الأسلحة الخفيفة خارج هذه الدول.

 

وقالت الصحيفة إن الحكومة رفضت العام الماضي مئة طلب للحصول على موافقات لتصدير السلاح، وهو العدد نفسه الذي رفضته في العام السابق، وقالت «فيلت إم زونتاغ» إن برلين أقرت 12687 طلباً في العام 2015 بزيادة 597 طلباً عن العام السابق.

 

قاسيون+وكالات