دراسة: للموسيقی دور في علاج مرضى الصرع
أفادت دراسات الباحثين الإيرانيين بان للموسيقى تأثير إيجابي في علاج مرض الصرع وتعزيز نسبة الذكاء (IQ) والتئام إصابات الدماغ وتفعيل الحواس البصرية والسمعية والتحركية إضافة إلی ازدياد نسبة الخلايا العصبية.
والصرع هو اختلال عصبي داخلي ينتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ، فهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتج عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج.
وقالت الباحثة بجامعة «مشهد» الإيرانية "سمانه دستغيب"، أن ۸٦ % من المرضي الذين يصغون إلی الموسيقی الكلاسيكية «موزارت» كان لهم ردود فعل إيجابية، كما انخفضت مدی الموجات الصرعية في أشرطتهم الدماغية، بحيث انخفضت عدد نوباتهم الصرعية بنسبة 23% بعد انتهاء استماعهم للموسيقی"، متابعة أن الجهاز العصبي يتمتع بقابلية العلاج الذاتي ويتمكن الدماغ من التكيّف مع البيئة.
وأشارت "دستغيب" إلی أن المناطق الجدارية المعنية بالتفكير العلمي والأجزاء التي تتحكم في المشاعر ونصفي الكرة المخية تكون أكبر وأكثر تطوراً لدى الموسيقيين بالمقارنة مع الأخرين.
وأوضحت أنه تم تنفيذ هذا المشروع بطريقة «المراجعة المنهجية» وتم استعراض أكثر من ۲۰ ألف مقالة في محركات البحث المختلفة حتی يناير ۲۰۱۳ لكشف المقالات المتعلقة بهذه الدراسات.