60% من الأمريكيين لا يثقون بوسائل إعلامهم
وجد استطلاع «غالوب» الجديد أن 6 من كل 10 أمريكيين يقولون بأن ثقتهم بوسائل الإعلام تتراوح بين «ليس كثيرا» و«لا إطلاقاً».
وقد طالب من شملهم الاستطلاع وسائل الإعلام الامريكية بأن تغطي الأخبار تغطية كاملة، وبدقة ونزاهة.
ووفقا لاستطلاع معهد "غالوب"، الذي تم إعلان نتائجه هذا الأسبوع، قال 33% فقط ممن شملهم الاستطلاع إن لديهم "قدراً لا بأس به" من الثقة بوسائل الإعلام، مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة، وقال 7% فقط إن لديهم "قدر كبيراً" من الثقة والاطمئنان إلى تقارير وسائل الإعلام الإخبارية.
وكانت مؤسسة غالوب قبل 10 سنوات قد لحظت انقساما بنسبة 50/50 بين الأمريكيين بشأن ثقتهم وانعدام ثقتهم بوسائل الإعلام الأمريكية، ووفقا لنتائج الاستطلاع، آخر ما يثق به غالبية الأمريكيين من بين وسائل الإعلام الأميركية عام 1976.
وكتبت "ريبيكا ريفكين"، المحللة في مؤسسة غالوب، في تعليق لها: "لقد جنح مستوى ثقة الأمريكيين بوسائل الإعلام نحو الانخفاض على مدى العقد الماضي، وقد يكون السبب في ذلك راجعاً لتضاؤل الثقة الذاتية للأفراد أنفسهم بما يعيشونه من ظروف وأحداث، علاوة على الأخطاء الخطيرة التي وقعت فيها وكالات أنباء كبيرة ورئيسية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك فضيحة "براين ويليامز" من "نايتلي نيوز" في NBC، حين قيل أن بعض الروايات عن أخباره كان "مبالغا فيه" أو "لم يتم تذكره بشكل جيد".
وتشمل الفضائح الأخرى لوسائل الإعلام التي انتهكت ثقة الجمهور عدم دقة القصص حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، مثل تلك التي كتبتها "جوديث ميلر" لصحيفة نيويورك تايمز في التحضير لحرب العراق، وأيضا "جايسون بلير" من نيويورك تايمز الذي نسخ ولفق حقائق في 36 مقالاً على الأقل، وهو الأمر الذي أدى إلى إقالته واستقالة رئيس تحرير الصحيفة ومديرها .
وقد أجري الاستطلاع عبر الهاتف على مدى خمسة أيام، في الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر/أيلول مع أكثر من 1000 من الاشخاص البالغين، من 50 ولاية ومقاطعة أمريكية.