ملجأ للنساء في باكستان ضد عنف الرجال

ملجأ للنساء في باكستان ضد عنف الرجال

ما زالت المرأة الباكستانية في القرن الـ21 تعاني من اضطهاد الرجل، ظاهرة دفعت الحكومة ومنظمات حقوقية لإقامة ما يسمى دار الأمان لتمكين النساء من العيش الكريم وحمايتهن من بطش الرجال.

العنف ضد المرأة جريمة يعاقب عليها القانون ولكن لم تكن هذه الجملة بمثابة رادع للرجل الذي يبطش بالمرأة الباكستانية بكل ما تحمله كلمة العنف من معنى سمية أفتخار أحدى نزيلات هذه الدار عاشت ويلات العنف بحذافيره مع زوجها فهذه قصتها.

تأتي 70% من الحالات إلى هذه الدار حالات نتيجة العنف والضرب المبرح وغيرها وفق مديرة المركز الذي يعمل تحت رعاية وزارة القانون والعدل الباكستانية.

ولا يوفر المركز لهؤلاء الحماية فقط بل يعمل على تأهيلهن وتأهيل أطفالهن بمختلف الطرق والوسائل لإعادتهم بشكل بناء إلى المجتمع الذكوري.

وكشفت تقارير حقوقية أن العنف يتزايد ضد المرأة بنسب مخيفة عاما تلو الأخر وسط تساؤلات من قبل المتابعين لشئون المرأة عن القوانين التي تسنها الحكومة للحد منها والأنظار تتجه نحو سيف الإعلام للحد منها.

هربا من العنف تحتمي المرأة الباكستانية خلف قضبان العزلة تحد من حركتها ومن حريتها فالمجتمع في الخارج مليء بوحوش الجهل والفقر.