200 طالب يقتحمون السفارة الأمريكية ببوروندي طلبا للحماية
اقتحم نحو 200 طالب بوروندي الخميس 25 حزيران السفارة الأميركية طلبا للحماية من الشرطة بعد طردهم من الحرم الجامعي إثر مظاهرات معارضة للرئيس بيير نكورونزيزا.
وعزز جنود من قوات البحرية" المارينز" من تمركزهم على سطح السفارة لمراقبة تسلل الطلبة من تحت البوابة أو فوق الجداربعد أن تركوا تحت تهديدات الشرطة مخيما قبالة السفارة يعتصمون فيه منذ نهاية نيسان الماضي.
وطرد الطلبة من الحرم الجامعي "لأسباب أمنية" فيما كانت أولى تظاهرات المعارضة لولاية ثالثة للرئيس بيير نكورونزيزا تجوب العاصمة البوروندية.
ويأتي الحادث في السفارة الأميركية قبل أربعة أيام من الانتخابات النيابية والبلدية البوروندية المزمع إجرائها الاثنين قبل الانتخابات الرئاسية في 15 تموز، وسط احتجاج من قبل المعارضة على تنظيمها.
يذكر أن البلاد عرفت محاولة انقلاب فاشلة في منتصف شهر أيار قادها الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البوروندية الجنرال غودفروا نيومباري، وجاءت هذه المحاولة بعد مغادرة الرئيس بيير نكورونزيزا إلى تنزانيا للمشاركة في قمة لدول شرق أفريقيا حول الأزمة السياسية التي اندلعت في بلاده بعد إعلانه عن ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في 25 نيسان للانتخابات.