فيدل كاسترو يدعم «المحادثات» ولا يثق بأميركا

فيدل كاسترو يدعم «المحادثات» ولا يثق بأميركا

أبدى الزعيم الكوبي المتقاعد والعدو اللدود للولايات المتحدة الأميركية فيدل كاسترو، الاثنين، شكلاً من أشكال الدعم للمحادثات بين بلاده وواشنطن، لكنه أوضح أنه لا يثق بواشنطن.

وجاء هذا الدعم من شقيق الرئيس الكوبي فيما يبدو في أول بيان يصدره منذ أعلنت واشنطن وهافانا عزمهما في 17 ديسمبر استعادة العلاقات الدبلوماسية.

وقال كاسترو، البالغ من العمر 88 عاماً، في البيان "أي حل سلمي أو تفاوضي للمشكلات بين الولايات المتحدة وشعوب أميركا اللاتينية لا يقتضي القوة أو استخدام القوة، ينبغي أن يعامل وفقاً للقواعد والمبادئ الدولية".

وأضاف، في رسالة موجهة إلى اتحاد الطلبة تليت عبر التلفزيون الرسمي "سندافع دائماً عن التعاون والصداقة مع جميع شعوب العالم بمن فيهم خصومنا".

لكن فيدل كاسترو قال في رسالته إنه لا يثق بالولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه لا يرفض مع ذلك التقارب مع واشنطن.

وقال كاسترو في رسالة  "لا أثق بسياسة الولايات المتحدة ولم أتبادل أي كلام معها ولكن هذا لا يعني في أي وقت أنه رفض لحل سلمي للنزاعات".

واضاف فيدل كاسترو إن "الرئيس الكوبي اتخذ إجراءات تتلاءم مع صلاحياته.. سوف ندافع دائماً عن التعاون والصداقة بين جميع شعوب العالم بمن فيهم خصومنا السياسيين".

ولم يصدر أي تصريح عن كاسترو منذ أعلنت واشنطن الشهر الماضي عزمها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، كما لم يظهر علانية، الأمر الذي أثار تكهنات بشأن صحته، غير أنه تبين لاحقاً أنها شائعات.

ونشرت آخر كلمات لفيدل كاسترو في السابع عشر من أكتوبر الماضي في مقال بإحدى الصحف الرسمية.