لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة تحقق مع الوفد الأمريكي
اعترفت الولايات المتحدة، الأربعاء 12/11/2014، بأنها «ارتكبت تجاوزات» في ما تصفه واشنطن بالحرب على الإرهاب، وذلك في تفسير لها لأسباب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو حتى الآن.
وفي جلسة استماع عقدتها لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في جنيف، قالت ماري مكليود، المستشارة الحقوقية للحكومة الأمريكية، "لقد ارتكبنا تجاوزات ونتحمل مسؤولية ذلك".
وطرح أعضاء لجنة مناهضة التعذيب أمام الوفد الأمريكي أسئلة عديدة حول كيفية تعامل واشنطن مع هذه التجاوزات من أجل إصلاحها، كما أنهم طالبوا الوفد بشرح سبب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا، حيث يقبع سجناء كثيرون من دون توجيه اتهامات لهم ومقاضاتهم بل ومن دون توجيه تهم لهم، بالإضافة إلى سؤال: متى تخطط واشنطن لإغلاق هذا المعتقل؟
كما سألت اللجنة الوفد الأمريكي عن الظروف المعيشية لسجناء غوانتانامو وعن سبب عدم تقديم تعويضات مالية ضحايا تجاوزات العسكريين الأمريكيين في سجن أبو غريب في العراق أوائل أعوام 2000.
وإلى جانب اهتمامه بالموضوعات المتعلقة بـ"الحرب على الإرهاب"، اهتم أعضاء اللجنة بظروف اعتقال أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بينهم قاصرون لم يرتكبوا جرائم جنائية.
هذا وتناولت الأسئلة تجاوزات الشرطة الأمريكية، بما في ذلك حادث مقتل شاب بنيران رجل أمن في مدينة فيرغوسن بولاية ميزوري في أغسطس/آب الماضي.