نقولا ناصر

نقولا ناصر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حين تقود محاربة الإرهاب إلى استفحاله

(أي صيغة أممية أو عربية لمحاربة الإرهاب ومكافحته سوف تقود فقط إلى استفحاله إذا لم تنص أولا على إنهاء استراتيجية "تغيير الأنظمة" بالقوة المسلحة والحصار والعقوبات من خارجها وتحرّم ثانيا الاستقواء بالأجنبي وتدخله العسكري لتغيير الأنظمة)

 

 

انتفاضة «سكاكين المطبخ» تحصد سريعا

أثبتت «سكاكين المطبخ» الفلسطينية أنها بقدر خطر صواريخ المقاومتين الفلسطينية واللبنانية على «أمن المواطن» في دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى جبهتها الداخلية.

الفصل بين المنظمة والسلطة وفتح استحقاق فلسطيني

تفعيل منظمة التحرير كما تم التوافق عليه في اتفاقيات المصالحة الفلسطينية ما زال بانتظار فصلها عن سلطة الحكم الذاتي المرتهنة تماما للاحتلال كشرط موضوعي مسبق لتفعيلها ولتنفيذ تلك الاتفاقيات على حد سواء

تشريع أميركي ضد مقاطعة الاستيطان الإسرائيلي

توقيع الرئيس أوباما على تشريع يحارب المقاطعة الدولية المتنامية لدولة الاحتلال الإسرائيلي وللمستعمرات الاستيطانية غير الشرعية التي أقامتها في «الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل» يعني فقط دعما أميركيا سافرا للاحتلال ودولته ومستعمراتها الاستيطانية.

سؤال مغيّب ينتظر جواب الأردن عليه

على الأرجح أن الأردن سوف يراهن على نهج منظمة التحرير في التراجع لتجنب مواجهة مأزق دبلوماسي حتمي في حال أعيد الطلب الفلسطيني بتعليق عضوية دولة الاحتلال إلى جدول أعمال كونجرس "الفيفا" المقبل

«أزمة ثقة» خليجية في الولايات المتحدة؟

انتهت القمة الخليجية – الأميركية في كامب ديفيد يوم الخميس الماضي بحصول الولايات المتحدة على ما أرادته من الدعوة إليها، وعدم حصول دول الخليج العربية الست على ما أرادته منها، ليظل حال العلاقات بين الجانبين من دون أي تغيير في الجوهر، ولتظل مضاعفات هذه العلاقات مستمرة إقليميا من دون أي أثر يعد بوقف آثارها المدمرة والدموية على الوطن العربي.

«عاصفة الحزم» في سياقها الأميركي

إن «حجم» الدعم الأميركي لـ«عاصفة الحزم» يحول الولايات المتحدة عمليا إلى شريك فيها وهو دعم ما كان ليأتي لو كانت «عاصفة الحزم» قد هبت على فلسطين المحتلة أو لو كانت "القوة العربية المشتركة" موجهة نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي.

إفراغ الأمن العربي من مضمونه الفلسطيني

أسئلة عديدة يثيرها طلب الرئيس محمود عباس من مؤتمر القمة العربية السادسة والعشرين الذي أنهى أعماله في القاهرة يوم الأحد الماضي "تدخلا عربيا" من أجل إنهاء "معاناة الاعتداء على الشرعية" الفلسطينية، كما أكد للجنة المركزية لحركة فتح برام الله الأربعاء الماضي، لكن إحياء قمة القاهرة العربية للخطاب القومي العربي يثير أسئلة أكثر كونه أفرغ مفهوم "الأمن القومي العربي" من مضمونه الفلسطيني.