الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

بريطانيا- تصويت للإضراب

يجري العاملون في شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتش إيروايز» في مطار هيثرو بلندن تصويتاً بشأن إمكانية الإضراب عن العمل بسبب النزاع بشأن إعادة الأجور إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وقالت نقابة العاملين «يونايت» إنها تسعى إلى إلغاء قرار خفض بنسبة 10% والذي تم فرضه خلال الجائحة. وقال البيان إنه إذا صوّت العاملون لصالح اتخاذ إجراء الإضراب، فإن النقابة تتوقع تنظيم الإضراب عن العمل خلال الشهر الحالي.
كما صرح السكرتير العام لنقابة «يونايت» بأن الخطوط البريطانية ألغت الآن خفض الأجور الذي فرضته على الإدارة لكنها ترفض القيام بذلك من أجل أعضائنا.. قيام أعضائنا بإضراب سيحدث أثراً فورياً على الخدمة للعملاء لذلك أحث الخطوط البريطانية على أن تتعامل جيداً مع الموقف وتعيد أجور العاملين إلى ما كانت عليه على الفور.

بلجيكا- إضراب عام

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، يوم 31/5، أن إضراباً عاماً أصاب مناطق كبيرة بالشلل، حيث توقفت وسائل النقل المحلية والدولية، كما تم إلغاء خدمة القطارات بين بروكسل وفرانكفورت.
وكانت نقابة العمال الاشتراكية البلجيكية قد دعت إلى إضراب عام يوم 27/5، لتنضم لنقابات أخرى دعت إلى الإضراب في قطاعات عمل عدة.
ويأتي الإضراب بعدما قررت عدة نقابات عامة تنظيم إضرابات للإعراب عن عدم رضاهم العام تجاه ظروف العمل في القطاع العام البلجيكي.
كما يفاقم الغضب بين العاملين في القطاع العام بسبب ارتفاع معدل التضخم وتكاليف المعيشة من الاحتجاجات، كما تطالب النقابات بزيادة الاستثمارات في المعاشات.

أمريكا- عمال الصلب

عادت مصفاة ريتشموند في ولاية كاليفورنيا، المملوكة لشركة شيفرون الأمريكية، للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، الذي استمر 67 يوماً.
وصوّت اتحاد العمال المضربين، يوم 28 أيار، للتصديق على أحدث عقد عرضته الشركة، لينهوا بذلك إضراباً استمر 10 أسابيع دون تحقيق هدفهم المتمثل في دفع رواتب إضافية لمواجهة ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
كان نحو 500 عامل، يمثّلهم اتحاد عمال الصلب المتحدة، قد أعلنوا الإضراب عن العمل في 21 آذار، للمطالبة برفع الأجور لمواجهة الزيادة في تكاليف الرعاية الصحية على مدى السنوات القليلة الماضية.
ويحتوي العقد الذي صدّق عليه اتحاد العمال على شروط الاتفاقية الوطنية التي توصّل إليها مفاوضو اتحاد عمال الصلب ومالكو المصفاة في شباط الماضي، والتي تنصّ على زيادة الأجور بنسبة 12% خلال 4 سنوات.

الأردن- إضراب سائقين

نفّذ مئات السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكي، يوم 2 حزيران، إضراباً شاملاً عن العمل على جميع التطبيقات من خلال إغلاقها ووقف استلام طلبات العملاء.
ويأتي الإضراب احتجاجاً على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات لشهر حزيران، وعلى عدم استجابة الشركات لمطالب السائقين المتمثلة بتخفيض النسبة المقتطعة منهم من 25 إلى 20 بالمئة كحد أعلى، والالتزام بتسعيرة هيئة تنظيم قطاع النقل البري، وإلغاء الضريبة الحكومية المقتطعة من رحلاتهم والبالغة 4 بالمئة.
وقال رئيس اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية إن مدة الإضراب يوم واحد فقط، ويشمل جميع تطبيقات النقل الذكية.
وبين «أن قرابة الـ 6000سائق ملتزمون بالإضراب، وأكد أنهم يعتزمون تنفيذ اعتصام الأسبوع المقبل، سيعلن تفاصيله خلال الأيام القادمة».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1073