الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

إضراب عام في لبنان

شهد لبنان يوم الخميس الماضي إضراباً عاماً أعلنه الاتحاد العام لنقابات العمال، وشاركت فيه اتحادات ونقابات عمال السائقين والزراعيين وموظفو الإدارات العامة، الذين نفذوا عدداً من الاعتصامات في مناطق لبنانية عدة، رفضاً لاستمرار الواقع المعيشي المأزوم، وقال رئيس الاتحاد العام: إن «ما يحصل يخرج عن نطاق العقل، لذلك توقفوا عن سياسة القتل بحق الشعب اللبناني» وقال أيضاً: إن «ما نراه اليوم من انهيار للمنظومات التربوية، الصحية، الاقتصادية، يستدعي التصدي لهذا الوضع بالتكافل من أجل الحفاظ على عمال لبنان، وكل فئات الشعب اللبناني، وأنه «لا شيء أكبر من الوطن ولا شيء أكبر من لبنان، يجب أن ندافع عنه وطناً نهائياً لجميع اللبنانيين، وما يمارس علينا اليوم هو تهجير من وطننا ومحاولة قتل من دون رصاص».

تهديد إضراب عمال الحفارات البحرية في النرويج

قالت نقابات عمال الجرف النرويجي: إن أكثر من 1000 عامل في المنصة البحرية سيضربون إذا فشلت المفاوضات مع جمعية مالكي السفن النرويجية. من أجل زيادة أجور العاملين في منصات التنقيب عن النفط البحرية العائمة. مما ساهم بتوصل الطرفين إلى اتفاق، قال رئيس النقابة: حققنا نتيجة حسنة بشكل كبير تضمن تحسن القوة الشرائية للعاملين على منصات الحفر العائمة، وفي منصات الحفر على المنشآت الثابتة، حيث حققت زيادة أجور بنسبة 2,7٪ بما في ذلك زيادة أجرة الساعات الليلية إلى 90 كرونة نرويجية في الساعة، وبدل العطلة إلى 2110 كرونة نرويجية في اليوم، هذا وتغطي اتفاقية الحفارة العائمة ما يقارب 9000 عضو نقابي يعملون في شركات مختلفة، ويعتبر الاتفاق ساري المفعول من هذا الشهر.

عمال أوروغواي يضربون ضد الجوع

نظم عمال الأوروغواي إضراباً لمدة 24 ساعة- يوم الخميس الماضي من الشهر الجاري- ضد الجوع واضطهاد النقابات ومن أجل المساواة، حيث نُظمت مئات المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، وتمت الدعوة إلى هذا الإضراب من قبل الجلسة العامة المشتركة بين العمال والمؤتمر الوطني وسط الغضب الشديد بسبب الأجور المنخفضة، وقال أحد قادة الإضراب: إنه صراع على العمل والأجور وفقاً لناشط نقابي: يعيش أكثر من 100,000 أسرة أوروغوايانية في فقر نتيجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، ولا يستطيعون الحصول على الطعام، وانضمت العديد من القطاعات إلى هذا الإضراب، وأعرب المضربون عن معارضتهم لقانون الاعتبارات العاجلة الذي صدر، والذي حذرت النقابات من أنه سيخفض الأجور ويؤدي إلى خصخصة المرافق العامة بالجملة.

عمال التصنيع الهيدروليكي يضربون في ولاية أوهايو

في 13 حزيران بدأ إضراب عمال الشركة المصنعة للأسطوانات الهيدروليكية في مقاطعة اشلاند، وأقام عمال الوردية المسائية خطوط اعتصام خارج المنشأة، بعد فشل المفاوضات مع إدارة الشركة حول العقود، وطالب العمال في المصنع بأجور أعلى وأقساط تأمين أقل وظروف عمل أفضل. هذا وتنتج الشركة أسطوانات هيدروليكية للاستخدام في المركبات والآلات الصناعية الثقيلة، تبلغ إيراداتها التقديرية حوالي 34 مليون دولار، وهي شركة عالمية لها منشأة أخرى في تيانجين، الصين، وتدير مستودعات ومراكز خدمة في أوروبا. ويعتبر هذا الإضراب ضمن سلسلة من الإضرابات المستمرة في عدة شركات في البلاد، ومنها شركة صناعة الصلب وشركة الفحم. وهذه الإضرابات امتدت إلى صناعات مختلفة، فقد تم تعريفها من خلال الغضب المتزايد من العمال لعقود من التقشف وظروف العمل الخطرة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1023