اتحاد عمال دير الزور ينهي أعمال مؤتمره

وافتتح المؤتمر طلال عليوي رئيس اتحاد عمال دير الزور، والذي أكد على الدور الكبير لقطاع العمال، وأن الطبقة العاملة تفتخر بأنها قدمت أكثر من عشرة آلاف شهيد وجريح دفاعاً عن تراب سورية وعن المنشآت الاقتصادية، بعد ذلك تم استعراض عمل الاتحاد خلال العام، من خلال تسليط الضوء على ما تم تنفيذه مقروناً بالأرقام والصعوبات التي واجهت العمل والمقترحات لتطويره خلال العام القادم.

مطالب أعضاء المؤتمر
تأهيل مشفى جراحة القلب المفتوح، وتأهيل بقية المشافي وإصلاح الأجهزة المعطلة فيها والمطالبة بعودة الأطباء وسدّ النقص الحاصل في بعض التختصصات، والعمل على تأمين كافة الأدوية، وسدّ النقص الحاصل في بعض الأنواع.
معالجة موضوع القروض لصندوق التعاون لعمال النفط والمحروقات وفرع الجيولوجيا، ومعالجة موضوع مباشرة عمل الطبيب في التأمينات الاجتماعية، ودمج صناديق المساعدة في المؤتمرات القادمة.
تطبيق القانون رقم /17/ الناظم للسن القانوني وعلاوة الترفيع وإلغاء شرط شهادة التعليم الأساسي للعمال القدامى.
تحسين الوضع المعاشي بما يتناسب مع الواقع الحالي من خلال رفع الأجور وزيادة الرواتب ورفع قيمة الوجبة الغذائية لعمال النفط والموافقة على صرف الإعانات العمالية.
رفد مطحنة الفرات بالكوادر العاملة، وصرف تعويضات العاملين على أساس الراتب الحالي- وضبط حركة الأسعار في الأسواق ومراقبتها.
إيجاد صيغة لمحاربة الفساد وإجراء مسابقات لكافة الفئات وتجهيز المستوصف العمالي.
تأمين آليات- لمجلس مدينة دير الزور- هندسية وثقيلة، وإجراء فحوصات دورية للعمال.
تأمين آليات وروافع لشركة الكهرباء دير الزور.
تفعيل الإسعاف السريع.
زيادة الرقابة التموينية على السلع، وحل مشكلة اللباس العمالي.
أكد محافظ دير الزور على الجهود التي يبذلها العمال، وأنّ هذا العام عام الإعمار، والعام القادم عام الازدهار، وهناك إستراتيجية لإعادة دير الزور كما كانت في السابق، وسيتم تأهيل شارع بورسعيد وتجهيز الشوارع الفرعية وصولاً إلى كراج البولمان القديم، كما سنحل موضوع الازدحام في دائرة النفوس.
كما تحدث إبراهيم عبيدو نائب رئيس اتحاد العمال، وأكدّ أن الطروحات كانت هامة، والاتحاد العام للعمال كان متابعاً لكل القضايا العمالية ويعمل على حلها، وزيادة الأجور مطلب محق واستطعنا في الاتحاد العام أن نحقق للعامل شيئاً من خلال رفع قيمة الوجبة الغذائية من /35 ل.س/ إلى /245 ل.س/، كما تم رصد /50 مليون ليرة سورية/ لتقديمها إلى العمال الأكثر حاجةً وفقراً.