اتحاد عمال حلب يعقد المؤتمر السنوي الأول للدورة السادسة والعشرين محاربة الفساد واجب على الجميع

اتحاد عمال حلب يعقد المؤتمر السنوي الأول للدورة السادسة والعشرين محاربة الفساد واجب على الجميع

عقد اتحاد عمال محافظة حلب مؤتمره السنوي الأول وقد أفتتح أعمال المؤتمر رئيس اتحاد عمال محافظة حلب زكريا بابي بالوقوف دقيقة صمت وبالنشيد العربي السوري بعد ذلك تم فتح باب المداخلات لأعضاء المؤتمر.

• رئيس نقابة الغذائية (ابراهيم النهار):
أشار في مداخلته إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها عمال تجمع المخابز في تأمين رغيف الخبز للمواطنين وعدم تقاعسهم في عملهم وعلى مدار الـ 24 ساعة بالرغم من تعرضهم لجملة من المخاطر بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي تمر فيها المحافظة. وطالب النهار بـ:
عدم وقف أجور العمال بدون سبب قضائي معلل.
صرف التعويض المعيشي للعمال الموسمين والمؤقتين.
الضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين وتجار الأزمة.
إصدار تشريع خاص لأبنائنا العسكريين.

• مصطفى كوسا (عضو مكتب نقابة التنمية الزراعية والتبع):
طالب في مداخلته بالأمور التالية:
تفعيل دور جمعية حماية المستهلك من خلال فتح عدة صالات للبيع وبأسعار منافسة للسوق.
فتح معبر أو أكثر لتأمين حركة المواطنين إلى داخل وخارج المدينة لما له من أثر بتفعيل الدورة الاقتصادية وتخفيف المعاناة على المواطنين.
إعادة العاملين إلى عملهم والذين تم صرفهم من الخدمة على أن يتم إخضاعهم لمحاكمة نزيهة وعادلة.

• محمد عزوز (نقابة الغزل والنسيج):
أشار في مداخلته إلى بعض القضايا التالية:
سبب تخلي وزارة الصناعة عن العمال والمنشآت الإنتاجية وذلك من خلال عدم معالجة القطاع العام الصناعي بالشكل المطلوب وأشار إلى (محلج تشرين) وحالة الإهمال التي يعاني منها.
صرف التعويض المعيشي للعمال الموسميين لدى قطاع النسيج.

• هدى عداس (رئيسة مكتب نقابة الدولة والبلديات):
طالبت في مداخلتها بالقضايا التالية:
تفويض الوزراء للمدراء العامين باتخاذ إجراءات من شأنها التخفيف من معاناة الأخوة العمال.
شكرت وأثنت على الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في القطاع الصحي وبشكل خاص مشفى الرازي في ظروف الأزمة والحصار.
وجهت سؤالاً لمحافظ حلب بخصوص (واقع الكهرباء والمياه) في المحافظة وذلك للمعاناة الكبيرة التي يعانيها سكان المدينة حيث لا تحصل الأحياء والتي هي (آمنه) على الكهرباء سوى (ساعة واحدة) كل 24 ساعة.
تأمين الكساء العمالي لكل عمال التنظيفات
تأمين الضمان الصحي لكل العاملين في الدولة.
تسهيل إجراءات (نهاية الخدمة استقالة – السن القانوني) واعتماد نافذة واحدة من أجل ذلك.
تساءلت عن السكن العمالي للعمال المستفيدين منه والإجراءات الأخيرة في هذا الشأن.

• رئيس نقابة الكهرباء (عدنان مهنا):
أشار في مداخلته إلى موضوع ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ووقف التعدي على شبكات نقل الطاقة الكهربائية، وفتح تعويض الخطورة لكافة العاملين بالشركة العامة للكهرباء.

• وفاء (رئيسة نقابة النفط):
اشارت في مداخلتها إلى الأمور التالية:
تأهيل خطوط نقل النفط من خلال إعادة الأعمار.
تشريع خاص بعمال النفط.
تعويض مخاطر العمل لعمال النفط.
تسهيل دوام العاملين في قطاع النفط (الدوام التجميعي) القاطنين في الريف.

• كمال عبد الرحمن (عضو مكتب نقابة الصناعات المعدنية):
أشار في مداخلته إلى أنه تم تجهيز صالة تجميع الأبراج الحديدية لنقل الكهرباء ويجري تجهيز صالة أخرى لتجميع الجرارات في شركة الفرات لصناعة الآليات الزراعية.
وأشار إلى ضرورة إصلاح وتجهيز مراكز القطع والتحويل لتغذية الشركة وشركات أخرى مجاورة بالتيار الكهربائي بشكل كامل، كما أكد بأن شركة الكابلات تم تأهيل بعض الأقسام الإنتاجية فيها حيث بدأت الشركة بإنتاج (أكبال نقل التيار الكهربائي) من مادة الألمنيوم.

في الردود

• محافظ حلب زكريا بابي:
موضوع الكهرباء في محافظة حلب يعاني من جملة من المصاعب حيث أشار إلى أن معظم محطات التوليد هي تحت سيطرة العصابات المسلحة وأن هناك مساعي حثيثة لحل هذه المصاعب والآن تعمل محطتان (من اصل خمسة) للمحطة الحرارية وسيتم استجرار /200 ميغاواط ساعي/ للمحافظة، وقال: إن ظاهرة الأمبيرات (قطاع خاص) هي ظاهرة سلبية ومعظمهم من تجار الأزمة، ولدى المحافظة عدة ضبوط مخالفات بحق أصحاب المولدات لعدم التزامهم بالتسعيرة، والحفاظ على البيئة، وفي سياق آخر أشار إلى مسألة هامة وهو تفويض المدراء في الجهات العامة بالتخفيف من معاناة العمال وحل مشاكلهم.

• رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال (جمال القادري):
في رده على بعض المداخلات التي تقدم بها أعضاء المؤتمر أشار القادري إلى أنه تمر البلاد بأزمة وطنية صعبة، وطبيعي أن يكون الصمود بوجه الأعداء له ثمن لكننا سنقطف ثماره بجهود أبنائه الشرفاء وبدماء شهدائنا وتضحياتهم.
كل المطالب التي تحدث عنها المداخلون محقة وأنا سجلتها كاملة لبحثها ودراستها وذلك لبلورتها بشكل أفضل. وقد أشار أن المؤتمر السادس والعشرين سيعمل على تنفيذ البرنامج الوطني ضمن ثلاثة محاور أساسية:
إعادة الإعمار (خطط الحكومة) وعلينا كطبقة عاملة أن نساهم في هذا الواجب الوطني وبخبرات وطنية وصديقة.
محاربة الفساد هي واجب على كل واحد منا، ولكن بدون اصطياد للأخرين حيث يجب توثيق ملفات الفساد وستعالج خلال أسبوع.
تحسين الوضع المعيشي (من خلال تخفيف المعاناة، عبر تخفيض الفواتير على العمال).