أخبار ثقافية

الصين الأولى عالمياً في عدد «الأوراق الساخنة»

تمثل «الأوراق الساخنة» الصينية 45.9 بالمئة من الإجمالي العالمي، لتحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم، حسبما كشف مركز أبحاث حكومي حديثاً.
تشير «الأوراق الساخنة» إلى مجموعة من الأبحاث المنشورة في العامين الماضيين والتي تم الاعتراف بها بسرعة واستشهد بها بعد وقت قصير من نشرها.
ووفقاً للإحصاءات السنوية الصادرة عن معهد المعلومات العلمية والتقنية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، كان لدى الصين 1929 ورقة ساخنة بحلول تموز 2023، بزيادة قدرها 6.7 بالمئة مقارنة بإحصاءات عام 2022.
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية عالميا بـ1592 ورقة ساخنة.
وأظهرت الإحصاءات السنوية أيضاً أن الصين لديها 57900 ورقة بحثية تم الاستشهاد بها بشكل كبير، ما يمثل 30.8 بالمئة من الإجمالي العالمي ويجعلها تحتل المرتبة الثانية عالمياً، بزيادة قدرها 3.5 نقطة مئوية مقارنة بإحصاءات عام 2022.
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال، بـ76600 ورقة بحثية تم الاستشهاد بها بشكل كبير. 

مؤلفون خائفون من الذكاء الاصطناعي

أزمة بين الكتّاب وموقع «أمازون» بطلها الذكاء الاصطناعي، إذ أدرك كتّاب أن هويتهم سُرقت من موقع عملاق للتجارة الإلكترونية لينشروا باسمهم عناوين لم يكتبوها أبداً.
“هذا غريب. من كتب سيرتي؟»، اكتشف عدد من الكتاب أن نسخة رقمية فاخرة من عمل لم يقدموه أبداً قد ارتفعت إلى أعلى نتائج البحث.
قبل أيام قليلة، أدرك كتاب في عالم النشر، أن هويتهم قد سُرقت من موقع عملاق للتجارة الإلكترونية لينشروا باسمهم عناوين لم يكتبوها قط مكتوبة بواسطة ذكاء اصطناعي توليدي.
ورغم أن أمازون تقول: «لقد اتخذنا إجراءات استباقية لمنع ظهور المنتجات المقلدة على موقعنا ونراقبها باستمرار»، موضحة أنها أزالت العديد من الأعمال المزيفة من موقعها. ولمحاولة القضاء على هذه الآفة، قامت المنصة بتغيير سياسات الاستخدام الخاصة بها في الأسابيع الأخيرة.
فقد أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT قادرة الآن على كتابة نص كتاب بناءً على استفسارات المستخدم، بينما يمكن لأدوات مثل Midjourney ترجمتها إلى صور وتصميم غلافها. تم إدراج ChatGPT الآن كمؤلف في مجرة ​​«أمازون».
وأشارت الصحف إلى وجود أكثر من 988 عملاً كتبها الروبوت الناطق باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كتب عن التقنيات الجديدة، وأخرى مخصصة للأطفال، أو حتى أدلة السفر ووصفات الطهي.