كلام تينة كيف ولماذا؟!
«لا أدري تماماً ما هو الشعر ولكنني أعلم بشكل جيد تقريباً ما هو التين».
بهذه الجملة لخص بونج الفكرة التي كونها عن الإبداع الأدبي بعد أن اشتغل كتابة حول موضوع التينة دام سنوات عديدة تمخض عنها نشره لقصيدة بعنوان «التينة اليابسة» في العام1960، ليعود بعد ذلك وينشر 200 صفحة من المسودات التي أدت إلى خروج النص الأول، وقد أثار هذا الموضوع ضجة كبيرة فكيف ينشر مسودات، إلاّ أن هذا البحث الأدبي إن استطعنا القول تطور كثيراً ليفتح على أفاق كثيرة، وانتشر هذا البحث ليطال العالم بأشكال متنوعة، كان آخرها فعالية استمرت وقتاً طويلاً في المركز الثقافي الفرنسي، ضمن هذا البحث ورشات عمل فنية وشعرية، خرجت وبحثت حول هذا الموضوع الصغير بالكثير من الأعمال الأدبية والفنية، من مخابر الكثير من الشباب.