باختصار.!!

وحسب الغارديان فإن أسوشيتد برس دخلت في تعاون رسمي مع نظام هتلر في الثلاثينات، وكانت توفر للصحف الأمريكية مادة إعلامية أنتجتها واختارتها وزارة الدعاية النازية.

وتشير الصحيفة إلى أن الحزب النازي عندما صعد إلى السلطة عام 1933 كان من بين أهدافه السيطرة ليس على الصحافة الوطنية ولكن الدولية أيضاً.

وتقول إن النظام النازي أغلق العديد من القنوات الإعلامية، ولكنه أبقى على أسوشيتد برس، القناة الغربية الوحيدة في البلاد.

وبين التقرير أن واحداً من المصورين الذين كانوا في الشركة في الثلاثينات، واسمه فرانز روس، كان يتعامل مع المخابرات الألمانية. كما يضيف التقرير أن أسوشيتد برس سمحت للنظام النازي باستعمال أرشيف الصور لنشر الدعاية المعادية للسامية. 

إغلاق «الإندبندنت» الورقية 

أعلنت صحيفة الإندبندنت وشقيقتها الأسبوعية التي تصدر يوم الأحد «إندبندنت أون صنداي» التوقف عن الصدور في طبعتها الورقية مكتفية بالطبعة الالكترونية.

وكانت الصحيفة قد أصدرت طبعتها الورقية الأخيرة في 26 من آذار 2016 بعد ثلاثين عاماً على انطلاقها، وأن سبب ذلك يعود إلى الركود الاقتصادي ونقص عوائد الإعلان. 

وبالتوازي مع ذلك الإعلان أعلنت شركة ESI ميديا أنها سوف تستغني عن خدمات بعض موظفيها في قطاع التحرير.

لم يكن الإعلان مفاجئاً للكثيرين الذين كانوا يراقبون الأداء المتراجع للاندبندنت خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن حققت الصحيفة في الثمانينيات طفرة في المبيعات وصلت الي 428 ألف نسخة يومياً انهارت مبيعاتها إلي أقل من 28 ألف نسخة في منتصف الأسبوع خلال العامين الماضيين. وتواجه أغلب الصحف المطبوعة التقليدية موقفاً صعباً حالياً فيما يتعلق بقضية التمويل.