باختصار
رحيل الفنان غسان السباعي / رحل الفنان التشكيلي غسان السباعي الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز الـ 76 عاماً -إثر نوبة قلبية- قضى جلها في خدمة الفن التشكيلي السوري.
كان الراحل السباعي من جيل التشكيليين الأوائل الذين عملوا على وضع أسس علمية للحركة التشكيلية السورية وأغنى عبر أعماله الفنية الكثيرة المحترف التشكيلي السوري إلى جانب حضوره الدائم في الوسط الثقافي والتشكيلي كمحاضر وناقد وباحث ومدرس في كلية الفنون الجميلة.
استطاع السباعي أن يصنع لنفسه أسلوباً خاصاً مزج فيه بين التعبيرية والتجريد وقدم لوحات تدل على حرفيته العالية وقدرته على تطويع الألوان، وكان يرى أن الفن هو الطريق الوحيد لعالم أكثر سلاماً وجمالاً.
الفنان غسان السباعي من مواليد حمص عام 1939 وخريج كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية قسم التصوير الزيتي عام 1964 ودرس الحفر في المدرسة الوطنية العليا للفنون بباريس عام 1974. عمل أستاذاً في قسم الحفر بكلية الفنون الجميلة بدمشق وله الكثير من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها وله كتابات ومحاضرات في الفن التشكيلي.
مفاتيح «الهواتف الذكية» بيد الاستخبارات
أكدت صحيفة «انترسبت» أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية تجسست على أنظمة أكبر شركة في العالم شركة «جيمالتو» الفرنسية، وهي من أضخم مصنّعي الشرائح الذكيّة للهواتف المحمولة حول العالم (المعروفة بـSIM cards).
وأضافت الصحيفة البريطانية أن هذا الاختراق سمح لجهازي المخابرات بالمراقبة المحتملة للمكالمات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني لمليارات من مستخدمي الهاتف المحمول على مستوى العالم.
وقالت الشركة الفرنسية الهولندية إنها تحقق في ما إذا كانت وكالة الأمن القومي الأمريكية وهيئة الاتصالات الحكومية البريطانية قد تسللتا إلى أنظمتها لسرقة مفاتيح الشفرات التي تكشف أنظمة الحماية الأمنية لمليارات الهواتف المحمولة.
تمكّن تلك المفاتيح الوكالتين من سرقة المحتوى المحفّوظ على الشريحة الذكيّة لحاملي الخلوي، أي قائمة المعارف والرسائل النصيّة. كما تمكنّهما من التنصّت على المكالمات الهاتفيّة، من دون المرور بالشركة المشغّلة أو الحصول على إذن من أي حكومة خارجية أو أمر قضائي. كما تمكنهما من استنساخ الشريحة الهاتفيّة للشخص المستهدف، وبالتالي إجراء اتصالات أو إرسال رسائل نصيّة عنه كما تلقي اتصالاته ورسائله.
يأتي هذا بعد أسابيع من حكم أصدرته محكمة بريطانية وقضى بأن هيئة الاتصالات الحكومية خالفت القانون حين اطلعت على بيانات الملايين في بريطانيا جمعتها وكالة الأمن القومي الأمريكية!!
وكالات