إصدارات بالجملة للعراقي
نعيم عبد مهلهل نعيم عبد مهلهل

إصدارات بالجملة للعراقي

أصدرت دار «نينوى ‏للطباعة‎ ‎والنشر» في دمشق مجموعة من أعمال الكاتب العراقي ‏نعيم عبد مهلهل، هنا وقفة مع بعض ما صدر منها حتى الآن، ففي الانتظار إصدارات أخرى مما تراكم لدى الكاتب خلال فترة طويلة عزف فيها عن النشر.

سان جون بيرس.. كافافيس

كتاب «سان جون بيرس.. كافافيس.. قصيدة اللذة والمدائح والأساطير» هو مجموعة مقالات عن دهشة الشعر وسحره مع شاعرين من طراز خاص الأول الفرنسي سان جون بيرس الحاصل على جائز نوبل في الشعر، ويمثل سحرا غامضا بدهشة الصورة وملامحها ولذتها الخفية، والثاني الشاعر اليوناني قسطنطين كافافيس الذي قضى معظم حياته في الإسكندرية وتوفي فيها وهو احد أكثر صناع المتعة الحسية الممنوعة في بوح القصيدة في اقترانها بجمال ما كان يحدث في بوح الماضي اليوناني والإغريقي القديم، وأغلب فصول الكتاب نشرها الكاتب في صحيفتي: «الغاوون» اللبنانية و«الزمان» العراقية.

جنكيز خان – الأنوثة والسيف

‏إعادة متخيلة لسيرة ذاتية لواحد من‏‎ ‎أعتى غزاة ‏التاريخ وطغاته في صناعته للاستعمار البربري، ‏حول‎ ‎إمبراطوريته إلى رغبة سادية في امتلاك ‏العالم بأبشع سيناريو للتهديم حيث ترينا‎ ‎الرواية ‏المتخيل المفزع الذي مارسه خان المغول في ‏احتلاله لمدينتي سمرقند وبخارى‎ .

بطل الرواية ليس الخان المغولي جينكيزخان، بل   ‏زوجته الرابعة التي سكنتها روح‎ ‎التصوف وطلب ‏الاستغفار بدلاً عن زوجها الذي عشقها بأيروتيكا ‏عجيبة، حيث انتهى بها‎ ‎العمر لتعيش بعد موت ‏الخان في واحدة من تكيات الزهد والتصوف في ‏بغداد، ليجيء أحد‎ ‎أحفادها يبحث عن قبرها ‏المجهول بعد مئات الأعوام وليسكن في جامع ‏الأوزبك الواقع‎ ‎قرب مبنى وزارة الدفاع في منطقة ‏الميدان- وليشاهد بأم عينيه ليلة دخول الدبابات‏‎ ‎لبغداد عام 2003. فتكون دورة التأريخ قائمة في ‏مشابهة لحظاتها العنيفة والشاعرية، تؤكد لنا ‏الرواية حقيقة أن هناك واحدا يأتي في كل عصر ‏ويغامر ليعيد ما يعتقد أنه‎ ‎هاجس رائع يختبئ في ‏ثنايا مكان ما.‏‎ ‎

غراميات شاكيرا وسلمان المنكوب

مجموعة ضمت قصصاً كتبها القاص ‏ونشرها في صحف عراقية وعربية خلال  ثماني ‏السنوات الأخيرة، يرسم فيها القاص ملامح هاجسه ‏الذي ظل يلازمه في سعيه‎ ‎لفتح مغاليق ما يعتقده ‏غامضاً في شخوص أحلامه والواقع الذي يعيشه ‏في الوطن والمهجر، كما يصوّر متغيرات شتّى في ‏محطات الحياة والتاريخ، يبقي نعيم في قصصه‎ ‎هاجسه القديم في التلاعب بذائقة الزمن والمكان ‏على حساب رغبته لصناعة نص مميز‎ ‎يمتلئ بفتنة ‏الأحياء والشعر والسياحة الذهنية، سعياً منه إلى ‏التميز عن أقرانه في كتابة قصة معاصرة.