مهرجانات

مهرجانات

«تشيخوف المسرحي الدولي»

تشهد موسكو مهرجان تشيخوف المسرحي الدولي خلال شهرين (19 أيار-14 تموز) وهو يعتبر أكبر محفل لعرض خيرة إنجازات الفن المسرحي في العالم، حيث ستقدم خيرة العروض المسرحية الروسية والأجنبية في إطار الدورة الحادية والعشرين. وقد منح شرف افتتاح المهرجان هذه المرة إلى جيمس تيريه حفيد الممثل الهزلي العظيم شارلي تشابلن والذي سيقدم عرضه الجديد «راؤول». بينما ستشارك أخته «أوريليا تيريه» في العرض المسرحي «همس الجدران» الذي أخرجته أمها فكتوريا تيريه– تشابلن. ويشارك المخرج الكندي روبير ليباج في المهرجان بمسرحية «أوراق اللعب» التي ستقدم في إخراج مبتكر على ميدان سيرك نيكولين بموسكو. ويقدم عدد من فناني الباليه العالميين عروضهم على خشبات مسارح موسكو. فستقدم راقصة الباليه المعروفة سيلفيا هيلليم برنامجها الراقص «على بعد 6000 ميل»الذي يتضمن إبداعات أشهر مخرجي عروض الباليه المعاصرين مثل ماتس ايكا ووليام فورسايت وإيرجي كيليانا. أما البريطاني ماثيو بورن فسيقدم باليه «الحسناء النائمة» من ألحان بيوتر تشايكوفسكي. وسيشارك في المهرجان أيضاً مخرج الباليه الشهير «جوزيف ناج» والراقصة الأسبانية «ماريا باخيس»، والمخرج التايواني «لين هواي مين» بعرض باليه «تسع إنشودات». وتشارك في المهرجان فرق مسرحية عالمية شهيرة مثل مسرح «كاميرشبيله» الألماني الذي سيقدم عرض «المحاكمة» المقتبس من رواية فرانتس كافكا.

«مراكش الدولي للمسرح»

عاشت مدينة مراكش المغربية على وقع فعاليات مهرجانها الدولي للمسرح، الذي بلغ دورته التاسعة، ونظمه فرع النقابة المغربية لمحترفي المسرح بـ«محافظة» مراكش، وقد عرفت هذه الدورة مشاركة واسعة من فرق مغربية وأخرى عربية وعالمية. وعلى مدى أسبوع قدمت عروض مسرحية وطنية ودولية بكل من مسرح دار الثقافة والمسرح الملكي وقصر المؤتمرات. كما كانت هذه التظاهرة المسرحية مناسبة لتبادل التجارب الفنية والتحاور الثقافي. وقد أحيت فرقة مسرح المدينة، حفل الافتتاح، بعرض مسرحيتها الكوميدية «الدق والسكات» للمؤلف عبد الكبير شداتي والمقتبس عن فكرة للكاتب ألبير كامو وإخراج هشام الجباري. وتتميز هذه الدورة ببرمجة أعمال مسرحية عالمية، وعلى رأسها أوبرا «ناي‏ سحري» للكاتب والمخرج العالمي الكبير «بيتر بروك» بشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي بمراكش، ومسرحية «شوكولاتة» لفرقة «كوستلازيوني»» الإيطالية.‏ وتمثلت المشاركة العربية في عرض مسرحية «مايا» لفرقة سيدي بلعباس من الجزائر، أما العروض المغربية فشملت كلاً من فرقة المسرح الوطني بمسرحية «الرجل الذي» و«مولات الخال» لمسرح أكاديما ومسرحية «من أخبار عازف الليل» لفرقة الأراجوز، و«أش داني» لمسرح أرلوكان، و«حمار الليل ف الحلقة» لورشة الإبداع دراما، و«امرأة وحيدة تؤنسها الصراصير» لمسرح المدينة الصغيرة بالإضافة إلى مسرحية «مهرجان الزفاط» لفرقة الجيل الصاعد.‏