عدد جديد من «رمّان»

عدد جديد من «رمّان»

صدر العدد الحادي عشر من مجلة «رمّان» وفيه نقرأ حواراً مطوّلاً مع عدنان كنفاني يحكي فيه عن أخيه غسان كنفاني من ناحية عائلية وإنسانية، يحكي فيه عن غسان الطفل، والأخ الأكبر، وغسان المناضل والأديب ولكن من ناحية عائلية، لنعرف في هذا الحوار عن غسان ما لم نعرفه من قبل. يرفق الحوار بصور خصّصها كنفاني للمجلة. كما نقرأ مقدمة الكتاب الذي حرّره عدنان كنفاني ويحوي كتابات أخيه غسان الأولى.

وللشعر في هذا العدد حصّته، أولها في مقالة لفاروق وادي بعنوان «فرناندو بيسوا ولويش كامويش مدن تماثيل الشعراء»، وأخرى لأنطوان شلحت بعنوان «طه محمد علي: شاعر الفرح الذي لا علاقة له بالفرح»، وأخيرة لمهند السبتي بعنوان «الشعراء: تجارب مشرقة وأسماء مستعارة».

وفي صفحة «ذاكرة» يكتب محمد خشان عن «الزيتون» مما يذكره في فلسطين ما قبل النكبة. وفي صفحة «جدل» تكتب أسمى العطاونة «الجسد بين ضيق الدين ورحابة الفن»، كما نقرأ لرمزي حكيم في صفحة «نظرة» مقالاً بعنوان «اشتباك الثقافي وترويض المنفى».

وفي صفحة «كتب» تنفرد رمّان بنشر فصلين من رواية إبراهيم نصر الله الجديدة «قناديل ملك الجليل». وفي «فوتوغراف» يكتب أحمد مروات موثّقاً «كريمة سعيد عبّود: أول مصورة فوتوغراف في فلسطين 1893-1940»، وفي «سينما» حوار شامل أجراه عماد خشان مع الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري. وينتهي العدد بصفحات عن مجموعة «كرز، أو فاكهة حمراء للتشيزكيك» الكتاب الجديد لسليم البيك محرّر المجلة.

أما راجي بطحيش فيكتب في زاويته «من فرط الرمّان» مقالته «في جدوى المسرح الفلسطيني»، وعبدالله البياري في زاويته «خارج المكان» مقالته «المنفى والمقاومة في فضاء المكان والمعنى». أما بوستر الغلاف، فللأسير المحرر والفنان أمجد غنّام.