«فسبكة» وتغريد تلميعي «إسرائيلي»..!
في محاولة جديدة لتلميع صورته من جهة، ولاحتواء الكفاءات العلمية الشابة على المستوى العالمي، من جهة أخرى، لجأ الكيان الصهيوني إلى الرشى المباشرة المغلفة بصيغة عرض منح على الطلاب في حال قيامهم بالتغريد عبر «تويتر» للدعاية «الإسرائيلية»، .
على أن لا يبرز دور حكومة الاحتلال في هذا الأمر أمام الجمهور الأجنبي.
وحسب الخبر الذي أوردته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تخطط «إسرائيل» من خلال الحملة التي تقيمها في آب 2013 والتي تهدف لتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي، إلى تقديم منح دراسية لمئات الطلاب في سبع جامعات مقابل قيامهم بالمشاركة في حملة «تأييدية وتضامنية» معها أمام الجمهور الأجنبي عبر كل من شبكتي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».
واللافت أنه سيجري التكتّم على التمويل الذي سيتلقاه هؤلاء الطلاب من «إسرائيل» وفقاً للمراسلات المتعلقة بهذه الخطة والتي كشفت عنها صحف «إسرائيلية». وبعد ذلك، أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إطلاق هذا البرنامج، مضيفاً أنه «سيكون تحت إشرافه المباشر»!! واعترفت المصادر الإسرائيلية أن الهدف من وراء هذا البرنامج هو دعم ما أسمته «الدبلوماسية الإسرائيلية العامة»، والعمل على تكييفها باستخدام وسائل الاستهلاك المعلوماتي ذات الطابع التقني، وكأنه يمكن لأحد أن يختبئ وراء أصبعه، إذ أن الممارسات الفعلية للكيان الإسرائيلي على الأرض تؤكد حقيقته التي لن تمحى مهما فعل لتلميع صورته أو تنظيفها