كابوس الرأسمالية

كابوس الرأسمالية

بطيئاً وغير مستوعب كان كلام المذيع في الإذاعة السوفييتية قبل 65 عاماً من اليوم: «لقد غادرنا هذا اليوم من قاد البلاد إلى طريق النصر... أبو الشعوب الصغيرة غادرنا اليوم».

في الوقت الذي تواصل فيه ماكينة الدعاية الغربية بكل وسائلها حملتها المسعورة للنيل من إرث الرجل و«تجريمه»، في قطعٍ متعمَّد مع المعطيات التاريخية التي كان يمرُّ فيها الاتحاد السوفييتي الذي كان يقوده، وكذلك مع المنجزات التي حققتها الدولة والمواطنون السوفييت في عهده، سواء تحويل البلاد - رغم الحصار والمقاطعة التجارية الدولية- إلى دولةٍ عظمى، أم الانتصار على الوحش النازي، تُزالُ اليوم، شيئاً فشيئاً، القاذورات التي رمتها الرأسمالية فوق قبره، فرياحُ التاريخ التي تنبأ ستالين أنها ستزيلُ بعد زمنٍ قاذورات الدعاية الغربية ضده، تهبُّ اليوم كما لم تهبّ في أيِّ وقتٍ مضى. وشيئاً من التفكّر في نتائج استطلاعات الرأي الحديثة في روسيا قد تفيدُ المشككين.

الرجل الذي أرعب النازيين و«محورهم» وهو حي، لا يزال يرعب الإمبرياليين وحلفاءهم وأتباعهم وهو ميت..