الأشمر: ما لا نسمع عنه في كتب التاريخ

الأشمر: ما لا نسمع عنه في كتب التاريخ

كان الشيخ محمد الأشمر ابن حي الميدان بدمشق من أسرة كادحة معيلها يعمل بيطاراً. باكورة نضاله الوطني كانت تطوعه عام 1920 في صفوف رجال البطل يوسف العظمة الذين سطروا ملحمة ميسلون الخالدة. ومن ثم مشاركته في الثورة السورية الكبرى عام 1925 في غوطة دمشق وحوران، كما شارك عام 1936 في الثورة الفلسطينية، وكان في طليعة المؤيدين والعاملين لانتخاب خالد بكداش عام 1954 لعضوية مجلس النواب، ثم أضحى مناضلاً كبيراً من أجل السلم العالمي ونال جائزة ستالين عام 1956 اعترافاً بدوره المميز في حركة أنصار السلم.

الأشمر، الذي رحل قبل 58 عاماً من اليوم، كان يقول: «أنا من أنصار السلم، لكنني لن أتردد لحظة في القتال دفاعاً عن الوطن».