تصريح رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية
شهدت الأزمة الوطنية حدثاً نوعياً بعد الدخول المباشر للعدو الصهيوني على خط الأزمة من خلال قصف طائرات الكيان الصهيوني أحد مواقع البحث العلمي في بلدة جمرايا بريف دمشق.
لقد كان متوقعاً استغلال الكيان الإسرائيلي لظروف الأزمة، بشتى الأساليب ومنها أسلوب العمل العسكري المباشر. ومن هنا وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان نعلن مساندتنا الكاملة للجيش العربي السوري، ونؤكد مرة أخرى على ان المصالح الوطنية السورية العليا تستوجب ضرورة الاسراع في الحل السياسي بغية الخروج الآمن من الأزمة ، وانصراف الجيش العربي السوري إلى مهمته الأساسية في الدفاع عن الوطن على خط الجبهة بوجه مثل هذه الأعمال، وتحرير جميع الأراضي المحتلة عبر اعتماد خيار المقاومة باعتباره الخيار الوحيد.
إن هذا الاعتداء يؤكد مرة أخرى على حقيقة معروفة وهي: إذا كان للأنظمة ضروراتها فأن للشعوب خياراتها، لذلك فإن الجبهة الشعبية تعلن أن جميع الخيارات مفتوحة أمام الشعب السوري وقواه الوطنية للرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
دمشق 30/1/2013