بيان صادر عن جبهة التغيير والتحرير- «إئتلاف قوى التغيير السلمي سابقا»
من موقع المسؤولية التاريخية ومواكبة تداعيات الأزمة العاصفة بسوريا الوطن، ومواجهة تحدياتها المتجددة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
من موقع المسؤولية التاريخية ومواكبة تداعيات الأزمة العاصفة بسوريا الوطن، ومواجهة تحدياتها المتجددة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ثلاث سنوات على الجحيم السوري. لا ربيع ولا خريف ولا صيف ولا شتاء. إنه الجحيم بحدّ ذاته. ليس من خبر في سوريا من دون موت. أعداد قتلى وحجم من الدمار. فقر وعوز ونزوح وهجرة. لا صورة غير تلك التي ترسم أشلاء ناس أو أمكنة أو ملامح دولة. وبعد كل ذلك، هل من يراجع نفسه؟ هل من يحاسب؟ وهل من يجرؤ على التقدم صوب مساءلة تستهدف توزيعاً عادلاً للمسؤولية عمّا حصل؟
أجرى المبعوث الأممي العربي لسورية الأخضر الإبراهيمي محادثات، الاثنين 17 مارس/ آذار، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول آخر التطورات في سورية.
كشفت التصريحات الأخيرة للمدعو كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية لما يسمى بالمجلس "الوطني" السوري بخصوص الدعوة لبيع الجولان للكيان الصهيوني نهائياً مقابل مساعدته في اتخاذ إجراءات عسكرية تسقط النظام في سورية عن الدرك المنحط الذي ينخفض إليه الإفلاس المطرد للخط السياسي لدى أفراد وكيانات محسوبة لفظاً للأسف على أنها "سورية" بشهادة الميلاد لا أكثر، و"معارضة" ولكن فقط بمقدار عمالتها السافرة وارتباطها بالخارج المعادي بحكم افتقادها لأية قاعدة شعبية سورية حقيقية.
دعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة 14 مارس/آذار، بشدة إلى استئناف المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية.
أعرب المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، الخميس 13 مارس/آذار، عن رغبته في استئناف المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية مجلس الأمن الدولي.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن رأيه بأنه يتعين على روسيا والولايات المتحدة اتخاذ خطوات لإحياء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية التي توقفت في بداية فبراير/شباط الماضي.
تبنت الجامعة العربية، الأحد 9 مارس/آذار، رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمطلب الاحتلال الاسرائيلي الاعتراف بها كدولة "يهودية".
استنهضت الازمة الاوكرانية اجواء الحرب الباردة الكامنة، كما رغبات فريق معسكر "الصقور" الاميركي، من الحزبين، مطالبين الادارة الاميركية التخلي عن الاطر الديبلوماسية وانتهاج سياسات تصعيدية، بذريعة ان "مصداقية" القوة العظمى وضعت على المحك مرة اخرى، وضرورة اعادة الاعتبار للمؤسسة والخيار العسكري للتعامل مع روسيا بمحاذاة حدودها الاقليمية.
جرى خلال الأسبوعين الماضيين توسيع مساحة خارطة الحرائق العالمية، لتشمل كلاً من أوكرانيا وفنزويلا، إضافةً إلى المناطق المشتعلة سابقاً، وبينها سورية، الأمر الذي يتطلب وقفةً تتأمل الخارطة العالمية المشتعلة وتستخلص منها بعض العبر، للبناء عليها في معالجة الوضع السوري الملموس..