الأمم المتحدة: عقوبات واشنطن ضد طهران غير شرعية
قال إدريس الجزائري، المدير التنفيذي لمكتب حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مجددا ضد إيران، غير قانونية.
قال إدريس الجزائري، المدير التنفيذي لمكتب حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مجددا ضد إيران، غير قانونية.
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن توقيع اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين أحبط خطط الولايات المتحدة وحلف الناتو لإرسال قواتهما العسكرية إلى هذه المنطقة.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للتعامل بالعملات الوطنية في التجارة مع روسيا وإيران والصين ودول أخرى ردا على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على أنقرة.
ذكرت الأمم المتحدة أن روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، أكدت للمنظمة العالمية حرصها على فعل كل ما بوسعها من أجل تجنب معركة دامية في محافظة إدلب السورية.
أعربت موسكو عن خيبة أملها العميقة وإدانتها لفرض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب على إيران، مؤكدة أن هدفها نسف الاتفاق النووي، ونوهت بمواصلة الجهود الدولية لتوسيع التعاون مع طهران.
شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد التوتر الإقليمي وتقويض الملاحة الدولية، لكنها لن تتخلى عن حقها في تصدير النفط إلى دول أخرى.
أعلنت روسيا أن الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا بشأن التسوية السورية أكدت تمسكها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ومواصلة مكافحة الإرهاب في البلاد.
أعلنت السفارة الروسية لدى طهران، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سورية، ألكسندر لافرينتييف، سيقوم غدا بزيارة عمل إلى إيران.
رفعت إيران دعوى ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، قالت فيها إن فرض العقوبات الأمريكية على طهران يعتبر انتهاكا لمعاهدة ثنائية بين البلدين، موقعة في عام 1955.
تتجه التطورات الأخيرة في الحرب في سورية نحو الانفراج الذي وسم المرحلة الأخيرة عموماً، وفي استمرار لهذا الانفراج الذي شهدنا الحلقة الأخيرة منه في الجنوب السوري، تستمر المحاولات المعاكسة- التي لم تتوقف- لنسف الاتفاقات، وعلى اعتبار أن إدلب هي المنطقة المرشحة في المرحلة القادمة، تبذل أطراف عديدة -كل منها بأسلوبه- محاولات متكررة لنسف اتفاق أستانا، الذي قام بناء على التفاهم الثلاثي الذي نشأ بداية هذا العام بين بوتين وأردوغان وروحاني في سوتشي، ومحاولات لنسف التفاهم الثلاثي ذاته.