عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

وجدتها صدع ماركس الاستقلابي

في العديد من كتابات ماركس، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالزراعة في مجلدات ثلاثة من رأس المال، يمكن للمرء أن ينظر إلى العناصر الأساسية لمقاربة بيئية حقاً، من خلال انتقاد جذري لنتائج كارثية الإنتاج الرأسمالي.

تأثير الاحتباس الحراري... مهزلة العِلم السائد

تطرقت العديد من المقالات والأبحاث حول الاحتباس الحراري وخطره على حياة البشرية ككل، منها ما يربط الاحتباس الحراري بنمط عيش بدأ بالظهور مع البدء في الإتكال على الوقود الإحفوري، ومنها ما يربط الاحتباس الحراري بمشكلة النظام السائد واستغلاله للبيئة ككل.

«الإعلام الحر» يكذب... فمن يملك يحكم

كيف لنا أن نعرف إن كانت التقارير التي أمامنا واقعية وصادقة وجديرة بالثقة، أم أنّها مجرّد حيل والتفافات علاقات عامة؟ كيف بإمكاننا الوثوق بأيّ شيء نقرأه أو نشاهده؟ يشمئز معظمنا على الفور من الضبابية القائمة بين التحرير الإعلامي وبين الإعلانات في وسائل الإعلام. لكن لديّ فكرة مشاغبة هنا: هل سيكون هذا الاشمئزاز الذي نشعر به أمراً سيئاً؟

الزراعات الصناعية والأحادية... والاستمرار في تأزيم المناخ

تمّ مؤخراً نشر مقالة في مجلّة «وايرد» تقدّم نقداً مقنعاً لأبرز التقنيات التي تمّ طرحها على الطاولة كحلٍّ لأزمة المناخ. تكشف مقالة آبي رابينوفيتش وأماندا سيمسون «السرّ القذر للخطّة العالمية لتجنّب كارثة المناخ» بأنّ التكنولوجيا الرئيسة الواقعة في جوهر نماذج «الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ» لإبقاء الاحتباس الحراري عند 2 درجة، والمعروفة باسم «الطاقة الحيوية مع التقاط الكربون وتخزينه BECCS»، من شأنها أن تحرق المحاصيل المزروعة من أجل الكهرباء، وثمّ تلتقط وتخزن ثاني أكسيد الكربون الناجم، تحت الأرض.

 

وجدتها: الموت السياسي

رأى ماركس الصدع بين الناس والطبيعة، ليس فقط كإخفاق رئيس في الرأسمالية، ولكن أيضاً كآلية يمكن من خلالها استبدال الرأسمالية.

بروليتاريا الخدمات والعقود الجديدة... الرأسمالية تتموّه لتستغل أكثر

مع انتشار تكنولوجيا المعلومات والأتمتة الصناعية وغيرها من الابتكارات في العقود الماضية، انتشرت رؤية لـ«مجتمع خدمات ما بعد العصر الصناعي» تقول باختفاء البروليتاريا، بالشكل الذي وجدت عليه فيما مضى. إلّا أن دراسة استقصائيّة سريعة لواقع أسواق العمل العالمية المعاصرة تكذب هذه الأسطورة. فيما يلي نقدم دراسة توضح الأشكال الجديدة من العقود والخدمات التي يمارس فيها رأس المال استغلالاً مكثّفاً لقوة العمل، وذلك بغض النظر عن التحليلات والمفاهيم الاقتصادية التي ذكرها الكاتب.

 

العتبة التاريخية والمشروع الثقافي البديل 1/ 2

ما الذي يعنيه على المستوى الثقافي، أن النموذج الرأسمالي في تناقضاته الحادة عمقاً واتساعاً، مطروح تجاوزه على جدول أعمال البشرية؟ أي ما هو النقيض الممكن بمواجهة نموذج الليبرالية ثقافياً، والتي تشكل بنية فكرية تحكم النظرة إلى المجتمع والذات، محددة الأهداف والدوافع والمعاني، المحمولة من قبل النشاط الإنساني ككل؟ بشكل أكثر مباشرة، كيف يكون المشروع الثقافي لحركة التغيير الجذري العميق محمولاً على تصور علمي فردي_ اجتماعي، يُغني التصورات العامة عن الثقافة الوطنية والإنتاجية االتقدمية، بقضايا عملانيّة ملموسة، قابلة للترجمة من خلال الخطاب والبرنامج العلمي للتغيير؟ ليست الأسئلة بجديدة تاريخياً، ولكن الجديد هو التاريخي الاجتماعي نفسه الذي يجعل من الأسئلة تحمل مضامين متبلورة على ضوء التناقض المبتلور نفسه للرأسمالية، منذ أن طرحت هذه الأسئلة في شكلها العملي في سياق التجارب الاشتراكية في القرن الماضي.

بصراحة «كيف عايشين»

لقاء حميمي جمعنا بمجموعة من العمال يعملون في أحد المعامل الذي يضم بين جدرانه أكثر من ألف عامل، والصناعة التي ينتجون بها تحمل لهم الكثير من المخاطر المهنية، التي يغض الطرف عنها ربّ العمل والمؤسسات التي من المفترض أن تكون حامية للعمال من مخاطرها، ومن الكوارث الصحية التي تسببها لهم، ولكن لا حياة لمن تنادي!

خوف العلم الرسمي من «الأموات»

احتدام تناقضات الرأسمالية عالميا، يعني اشتعالا لجبهة الفكر من جديد، ما بين الرأسمالية وافكارها من جهة، وبين الاشتراكية العلمية والماركسية من جهة أخرى. صراع تفرضه مهام التغيير في الواقع الجديد، على قوى التغيير الجذري، والمعركة الفكرية في مواجهة الفكر السائد في محاربه احتمال عودة الماركسية الى الميدان الفكري. وفي هذا الصراع تتطور الماركسية فهي فكر هذا الصراع نفسه.

على حافة الانهيار

القلق من الاحتباس الحراري، وما سينتجه بعد بضعة أعوام إذا استمر العالم على هذا النحو من التلويث، ينسحب على العديد من التبعات اليومية التي قد تودي بالبشرية كما نعرفها. لذلك يشدد العديد من الباحثين البيئيين على ضرورة التقليل من المواد التي لا تتحلل في الطبيعة، وبخاصة المواد البلاستيكية غير القابلة للتحلل، والتي يرمى بعضها في المحيطات بدلاً من إعادة تصنيعها.