عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

«دسّ السّم في العسل»

ضمن الصراع الاجتماعي السياسي الاقتصادي الأيديولوجي، يمتاز حقل الممارسة الأيديولوجية للفكر الرأسمالي بتنوع أشكاله، فإلى جانب القمع المباشر للفكر النقيض يقوم الفكر الرأسمالي بتمويه ممارسته لتحقيق الدور نفسه، أي: التعمية على الواقع وحركته.

 

وجدتها هل الاستهلاك هو معادل الحرية؟

من أجل التعبئة ومهاجمة الإنتاج المتضخم الذي تقوم به الرأسمالية على حساب البشر والطبيعة، يجب مهاجمة ثقافة الاستهلاك. وهذا ينطوي على مهاجمة مؤسسات الهيمنة التي تنشر النزعة الاستهلاكية، وتطوير معرفتنا بالسلع المادية، وتقوم على فرض الارتباط بين البضائع والحرية. تنفق القوى الرأسمالية موارد كبيرة لضمان أن نعرّف أنفسنا اجتماعياً بما نستهلكه أكثر بكثير مما ننتجه وما نخلقه. تهدف الإعلانات المستهدفة إلى التعريف بقوة على السلع التي تفيد بأن رفض الرأسمالية سيعادل رفض الذات.
الطبقة العاملة كموضوع ثوري، هي القوة التي سيتغير بها العالم. ومع ذلك، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الرأسمالية تحاول توليد الفردية اللازمة لتجاهل جذور المشكلة. من أجل بقاء الرأسمالية، يجب أن يتوسع رأس المال لذلك يجب عليه تجميع الاحتياجات وتنفيذ التتابع المخطط من أجل الإنتاج والحفاظ على نمو السوق. إن التصنيع المنهجي لعدم الرضى الاجتماعي يضع السلع كوسيلة قابلة للشراء، للشعور بالإنجاز الاجتماعي، وبالتالي الرضى عن طريق التمسك بفهم يرفع فهم الرأسمالية إلى كونها مردافاً للحرية بمجرد كونها تزودنا بالسلع. هذا يمهد الطريق لثقافة المستهلك المنيعة على التغيير المنهجي.

 

العلوم وملامسة الأسلاك الشائكة التاريخية دليل جديد

يبدو أن التوتر، الذي سبق وأشير إليه سابقاً بين الإدارة الأمريكية والمجتمع العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية، في تفاقم متزايد، والشرخ ما بين الطّرفين يسير إلى التوسع. فبعد تخفيض التمويل عن عدة مؤسسات ومعاهد بحثية أمريكية، إضافة إلى “الاستهتار” والمماطلة في التعيينات والتعثّرات التي طالتها في مواقع علمية مختلفة في الولايات المتحدة من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، ها هي الأزمة تصل إلى ميدان جديد هو “اندماج الطاقة”.

 

وجدتها السلوك البيئي

يرى الكثيرون أن الحفاظ على البيئة يكون في تغيير السلوكيات الفردية (إعادة التدوير، وشراء السيارات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود، وما إلى ذلك)، في حين أن أكبر الملوثين هي: الشركات الكبرى متعددة الجنسيات.
فحين يتقلص الفضاء الأخضر الحضري بسرعة، ويهاجر البعض إلى الريف في ارتداد إلى الزراعة كرد فعل فردي على الاستخدام الواسع للكائنات المعدلة وراثياً، والمواد الكيميائية المختلفة. وتميل الطبقات الوسطى وذوو الياقات البيضاء إلى استهلاك الأغذية العضوية. ويتجه استخدام الألواح الشمسية الفردية أيضاً إلى الازدياد، ويصبح فصل النفايات العضوية ومزجها في تربة النباتات على شرفة المنزل محاولة يائسة للحل.

كارثة الإحسان الرأسمالي وتنميته... تشكيل الأجندة والتأثير على السياسات

خلال العقدين الماضيين، تنامى قطّاع الإحسان من حيث: عدد المؤسسات الخيريّة، وحجم هباتها السنويّة، ومجال نشاطها. وفي حين أنّ معلومات تفصيليّة دقيقة عن إنفاقهم الكلي في التنمية الدولية غير متاحة للعموم، فإنّ التقديرات تتراوح ما بين 7 مليار إلى 10 مليار دولار سنوياً. نقدم فيما يلي خلاصة لدراسة طويلة وتفصيليّة عن هذا الموضوع.

 

جمال التناقض ضد القبح المُعَمَّم

الجمال كشكل من الوعي الاجتماعي يوجود في مظاهر الحياة كافة، ومحكوم بالظروف التاريخية المختلفة، وإن كانت المرحلة الراهنة تحمل فيها القبائح في كل مكان، نتيجة لسيادة الفكر الرأسمالي والمفاهيم الليبرالية المشوَهة الحياة كلها، الفردية والاجتماعية_ السياسية، ولكن هذا القبح يوجود مع نقيضه، أي الجمال، وإن كان الأخير مغيّباً ومدفوناً تحت أطنان الدعاية والكذب والإعلانات اليومية وملايين المواد الاستهلاكية.

 

المنظومة الرأسمالية... والحدود حصار الفقراء واستغلالهم

يحاول، ريس جونز، في كتابه «الحدود العنيفة» الإجابة عن السؤال التالي: لماذا الدول حول العالم مهتمة بشكل كبير بمسألة الحدّ من حركة الفقراء؟ وللإجابة عن هذا السؤال، انتقل الكاتب خلال بحثه من أسوأ العواقب للأشكال المختلفة من العنف التي تُمارس عند الحدود الوطنية، إلى التحليل النقدي لنشوء الحدود واستخدامها المعاصر.

 

الرأسمالية والزمن الواقف والنفس الأمّارة بالسوء

ما الذي تريد قوله المسلسلات الأجنبية لنا؟ إن من سيطر ويسيطر على العالم هي الشركات التي تتمتع بالحصانة والقدرة على الولوج إلى معلومات عن جميع ما يجري في العالم، وجميع من هو موجود فيه. أو أن هذه الشركات أصبحت تسيطر على البشر أفراداً ومجتمعات، لمصلحة فردية بزيادة عائداتها المالية. أو أن البشر هم أضعف من القيام بخطوات تغييرية جذرية تخرجهم من جحيم هذه المحرقة. أو أن البشر بطبيعتهم أشرار لا يقومون بالتعاطف إلا من أجل مصلحة ذاتية محض، وهي التي تتحكم بافعالهم، من دون التفكير بما قد ينتج عن أي فعل يقومون به، من دمار وموت للمجتمع.