عرض العناصر حسب علامة : عيد الجلاء

ويبقى الجلاء العروةَ الوثقى

منذ خمسة وثلاثين عاماً ونيف كتب محمود درويش، فيما كتب، في يومياته «يوميات الحزن العادي» قائلاً: والليلة عيد ميلادك ـ الثالث عشر من آذار ـ وأنت تريد مناسبة لانتزاع المرح الكاذب من جهامة الأيام الصارمة. تدعو أصدقاءك... تتآمرون على الكآبة بالكأس والموسيقا والنكات الجارحة.

من الذاكرة: السمعة المشرّفة

الذكريات جزء هام من حياة كل إنسان، ولها استمراريتها في وجدان وعقول الناس.. ولعل أغنية أم كلثوم تعبر عن ذلك وتصدح به:

بيان: الشعب السوري سليل أبطال الجلاء يعرف أعداءه جيداً

تمر اليوم 17/4/2015 الذكرى 69 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الشاملة فيها ووصولها إلى حدود كارثية غير مسبوقة تدفع بالسوريين إلى التطلع نحو جلاء جديد ومن نوع آخر يتمثل في جلاء التدخل الخارجي وجلاء العنف والاقتتال وجلاء أمراء الحرب وجلاء الإرهاب ومموليه وأزلامه وجلاء الفساد وصنّاعه، وانجلاء الأفق أمام حقهم بالعيش الكريم في وطنهم المستقل.

في الذكرى الـ69 للجلاء المجيد صفحات من المقاومة الوطنية في الجولان المحتل

في السابع عشر من نيسان تحل كل عام ذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي عن سورية بعد نضال طويل خاضه الشعب السوري، منذ معركة ميسلون إلى معركة البرلمان إلى معارك الجلاء، قدموا خلالها كل غالٍ في سبيل حرية الوطن ودحر الاحتلال.

بصراحة: المقاومة الشعبية والاستقلال الوطني

أيام قليلة تفصلنا عن يوم الاستقلال والخلاص من الاستعمار الفرنسي المباشر الذي جثم على صدر الشعب السوري لربع قرن عمل خلالها على إيجاد مرتكزات تضمن له استمرار البقاء مستفيداً من القوى التي لها مصلحه في استمرار وجوده، وهذه القوى هي التي استقبلته، وجرت عربة «غورو» قائد الحملة العسكرية لاحتلال سورية عوضاً عن البغال التي كانت تجر العربة، وهذا الأمر هو رسالة مباشرة للمستعمر بأن هناك قوى تقبل به، وشريكة له في نهبه لمقدرات الشعب السوري، الذي رفض الرساله التي حملها الخونة للمستعمر من اللحظة الأولى التي وطأت بها أقدام المحتل من خلال الموقف الذي أعلنه الوطنيون الرافضون للمستعمر وأتباعه من خلال المقاومة، وخوض المعركة التي لم تكن متكافئة من الناحية العسكرية،

من الذاكرة: شواهد خاصة

لامراء أن من بقوا من أترابنا يحفظون عن ظهر قلب كثيراً من أبيات الشعر لشعرائنا الكبار الذين أنشدوا للوطن وللشعب,وبخاصة ما أبدعوه في تصوير الجلاء وتمجيد الانتصار الذي صنع حرية سورية الغالية, وتحضرني اليوم أبيات من قصيدة فرحة الجلاء:

العمال عيدهم يوم الجلاء

حين خرج المناضل الكبير يوسف العظمة لملاقاة الفرنسيين على مشارف ميسلون، كان تدور في ذهنه قضية واحدة، هي الدفاع عن الوطن، وهو يعلم مسبقاً بحسه الوطني العالي أنها ستكون بوصلة المواجهة القادمة التي سيخوضها الشعب السوري لطرد المحتل.

الجلاء الآن!

 

أكثر ما يمكن أن ينال من أهمية ذكرى تاريخية لها مكانة متميّزة في الوعي البشري، هو تحويلها إلى مجرد طقس احتفالي، أو أغنية، أو قصيدة، أو خطاب، أو مقال.. دون أن يترافق ذلك مع الارتقاء إلى مستوى الحدث المعني، ودون تمثله، قولاً وفعلاً، والأهم دون العمل على استكمال رسالته في الظرف الراهن، ناهيك عن العمل بما يؤدي إلى عكس تلك الرسالة ودلالاتها ومعانيها واستحقاقاتها التاريخية الجديدة.

عرفات: الاستحقاق أمامنا اليوم يشبه استحقاق الجلاء ولكنه أعلى وأكثر تطوراً

بمناسبة عيد الجلاء المجيد أجرت إذاعة ميلودي اف ام بعد ظهر اليوم 17/4/2015 اتصالاً هاتفياً بالرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير لاستطلاع رأيه حول معاني عيد الجلاء اليوم، حيث كان التصريح التالي: