عرض العناصر حسب علامة : عيد الجلاء

شيوعيو الكفرون ومشتى الحلو يحتفلون بالجلاء

احتفلت منظمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في قطاع مشتى الحلو/الكفرون بعيد الجلاء المجيد، وقد توافد الشيوعيون وأصدقاؤهم ومؤيدوهم من شباب وصبايا وأطفال وشخصيات اجتماعية إلى مكان الاحتفال الذي ضاق بالحضور وزيّن المكان بالعلم الوطني العربي السوري والعلم الأحمر وشعارات اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين المعبرة عن خصوصية عيد الجلاء..

إحياء لذكرى الجلاء مسير شيوعيي طرطوس السنوي باتجاه ضريح الثائر صالح العلي

لمسافة لا تقل عن 25 كم سيراً على الأقدام، اتجه مسير الرفاق في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في طرطوس، تؤم ضريح المجاهد الشيخ صالح العلي في قريته وبيته ومسقط رأسه (المريقب) في منطقة الشيخ بدر. ضم المسير أطفالاً وشباباً وشابات ونساء من كل الأعمار، حاملين رايات الوطن والحزب رافعين على طول الرتل يافطة كتب عليها عبارات التحية والتخليد لذكرى الجلاء ولتجربة الشيخ في ثورته ومقاومته للظلم والاستعمار. وعلى دقات الطبول والهتافات والأهازيج اخترق الموكب عشرات القرى على خط عام السودا – الشيخ بدر، حيث وزع الرفاق بيان اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في ذكرى الجلاء لأهالي القرى والمارين، وكثيرا ما وقفت السيارات تستفسر عن الحدث ومن قام به، وتطلب البيان، وتعرض على المتعبين من عناء السير إمكانية نقلهم..

احتفالات الجلاء تعم أرجاء البلاد الشباب الشيوعي في محافظة السويداء يحتفلون بيوم عيد الجلاء العظيم موحدين

قامت كل من منظمة الحزب الشيوعي السوري ولجنة المحافظة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في السويداء، بمناسبة عيد الجلاء، بزيارة نصب شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة «القريا»، حيث شارك عشرات الرفاق والرفيقات الشباب في إحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة بحماسة منقطعة النظير.

بين قوسين: حدث في نيسان

يهدينا شهر نيسان ثلاث مناسبات، لكلٍ منها نكهتها المختلفة: عيد الجلاء أولاً، سنتذكّر اليوم السابع عشر 1946 (لمن لا يعرف هذا التاريخ بدقة) بشمس مختلفة، وسوف تطل روح يوسف العظمة بمأثرته الخالدة في ميسلون كأفضل مثال لمقاومة الاحتلال. المسألة هنا ليست مجرد موضوع إنشاء، بل أيقونة في أعناق السوريين عن معنى التراب الوطني وبسالة من أراق دمه لتحقيق الاستقلال بعد ليل مظلم وطويل.

بيان: الجلاء جاء بالمقاومة... وسيتحرر الجولان بالمقاومة!

يا أبناء الشعب السوري العظيم!

عيد الجلاء أكبر أعيادنا الوطنية، صنعته الإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وحققه آلاف الشهداء والثوار على ساحة الوطن من جنوبه إلى شماله بقيادة أسلافنا العظام أمثال يوسف العظمة، سلطان باشا الأطرش، صالح العلي، عبد الرحمن الشهبندر، إبراهيم هنانو، أحمد مريود، حسن الخراط، محمد الأشمر، سعيد العاص، سعد آغا الدقوري، عقله القطامي.... إلخ، الذين لم يأبهوا لقوة المحتل العسكرية الهائلة، فاعتمدوا على الشعب، وعززوا وحدتهم الوطنية تحت شعار «الدين لله والوطن للجميع»، والتزموا خيار المقاومة الذي حقق للوطن عزاً واستقلالاً وفخاراً، وللمحتل ذلاً وانكساراً!

سورية والصراع التاريخي بين مشروعين

كانت السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سنوات ولادة وتبلور الفصائل الأولى والبدائية لحركة التحرر الوطني السورية ضد الاستبداد التركي، وبحكم اكتمال مقومات تشكل الأزمة في سورية ولبنان والبلدان المحيطة بها، ووقوع المنطقة على مفارق طرق التجارة العالمية وارتباط الحكم التركي بالرأسمال الأجنبي، وظهور فئة البرجوازية الوطنية في المنطقة.

يوم لكل سورية..

سمح الكثير من الناس لأنفسهم بالتفاؤل حين هبّت رياح الانتفاضات الشعبية، وبدأت رؤوس بعض رموز الدكتاتورية والعمالة بالتهاوي تحت ضربات الجماهير العربية الثائرة في تونس ومصر، وزاد حماسهم كثيراً حين اندلعت الانتفاضة في ليبيا لتمتد بسرعة إلى عُمان فالبحرين ومناطق أخرى، ورأوا في ذلك بداية رائعة لعصر جديد يتجاوز فيه العرب ما فعلته بهم الهزائم المتتالية على يد الكيان الصهيوني وداعميه، ورداً حاسماً على مشاريع الفوضى الخلاقة واصطناع الفوالق التناحرية حديثاً، وما أنتجته سايكس – بيكو من تبعية قديماً، وأفرطوا في استبشارهم وغبطتهم للحدود القصوى حين خرجت بعض الجماهير في لبنان مطالبة بإسقاط النظام الطائفي المقيم، وعدّوا ذلك مؤشراً أولياً على نهضة تحررية جديدة عنوانها بداية تجاوز أصول المشاريع الاستعمارية منذ التفاتتها المبكرة للشرق قبل أكثر من قرن ونصف مع تحول السلطنة العثمانية إلى «رجل مريض» يجب تقاسم تركته، وما رافق ذلك من اتباع المستعمرين سياسة «فرق تسد»..

عيد الجلاء.. لكي لا ننسى

سينسى البعض في غمرة الأحداث التي تعصف بالبلاد أن هناك مناسبة، ليست ككل المناسبات، ستطل على سورية في السابع عشر من نيسان.. مناسبة تعني الاستقلال بكل ما يعنيه من كرامة وعزة ووجه مستقل..