الزبداني.. استمرار المعاناة والإهمال
منذ ثلاث سنوات، بعد اتفاق خروج المسلحين منها، عاد ما تبقى من أهالي الزبداني، الذين نزحوا إلى المناطق الآمنة المجاورة، إلى أحيائهم وبيوتهم التي أكلت جدرانها الحرب، معلقين: «منعيش بخيمة بس المهم نرجع ع حارتنا»، فقاموا بترميم بيوتهم، مع العلم أن تكاليف البناء تعد ثقيلة على السكان الذين عاشوا ثماني سنوات متحملين تكاليف الإيجار ونفقات أخرى دون مردود مادي بسبب فقدان أغلب الناس لعملها الأصلي.