عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

كارثة الخصخصة

كتب جيم ماكيلروي مقالاً في صحيفة «green left» يتناول فيه كارثة الخصخصة في أستراليا، معتمداً على الدراسة التي نشرتها النائبة لي ريانون عن حزب الخضر عن ولاية نيوويلز الجنوبيّة بعنوان: «أخفض سعر، نفذت الكميّة، كارثة الخصخصة وكيف نستردّ ثروتنا العامّة في الوقت المناسب».

إن كانت روسيا إمبراطوريّة، فماذا عن هنغاريا؟

كتب نيكولاي ستاريكوف مقالاً في صحيفة «Oriental review» يحلل فيه تصريح وزير الخارجيّة الهنغاري بيتر سيارتو في اجتماع «منظمة التعاون والأمن الأوربي OSCE» الأسبوع الماضي عندما طالب المنظمة بإرسال بعثة مراقبة خاصّة إلى إقليم ترانسكارباتيا الأوكراني غربيّ البلاد، قائلاً بأنّ المظاهرات المعادية للمجريين هناك تفرض على المجتمع الدولي أن يبقي عينه على الوضع. وأوضح بأنّ بودابست فسّرت قانون اللغة الجديد الذي أصدرته كييف بأنّه تمييز ضدّ الأقليّة الهنغاريّة في المنطقة. ويشرح الكاتب أنّه من غير المحتمل أن تنجح الحكومة الهنغاريّة في دفع أوكرانيا إلى التراجع عن التشريع القوميّ المتطرّف الذي سنته، وبأنّه من غير المحتمل أن تدفع المنظمة إلى إرسال بعثة إلى المنطقة قبل أن يسوء الوضع هناك أكثر، ولكنّ هذا يعني أيضاً أن هنغاريا لن تدعم مطامع المؤسسات الغربيّة في أوكرانيا موالية لها قبل أن تحلّ هذه المشكلة.

الحرب الأفغانيّة: بداية «الإنسانيّة-الإمبرياليّة»

كتب غريغوري أفينوغينوف مقالاً في مجلّة «Jacobinmag» يلقي فيه الضوء على السياسات الإمبرياليّة في الحرب الأفغانيّة والتي أدّت لظهور «التنظيمات الإسلاميّة الإرهابيّة»، وعلى دور المنظمات غير الحكوميّة الممولة غربياً في ظهورها. ورغم أنّ أفينوغينوف لا ينفذ إلى العمق عند تحليل هذه الارتباطات، فإنّه عبر جزء من استعراضه التاريخي التحليلي البسيط، يعطينا لمحة عامّة. فيبدأ: «في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين، التقت قوتان عالميتان مع بعضهما البعض، حيث قامتا بإزالة الحدود التي وقفت في وجههما. الأولى كانت الدولة السوفييتية التي عزمت على الدفاع عن المكاسب الهشّة للانقلاب العسكري في عام 1978، والتي حاولت جاهدة منع قيامه. أمّا الثانية، والتي نشأت بمفارقة أشدّ تعقيداً، كانت التحالف غير المستقر بين الجهاديين الممولين أجنبياً وأجهزة المخابرات الغربية ومنظمات غير حكومية مثل أطباء بلا حدود».

الصين: من أسطول الكنز إلى الحزام والطريق

ليست مبادرة «حزام واحد، طريق واحد» هي أولى محاولات الصين للخروج إلى العالم. فقبل اكتشاف كولومبوس وسفنه الثلاث ما سيصبح فيما بعد الأمريكيتين، كان لدى الصين أعظم أسطول بحري يجوب العالم، ووصل في ذروته إلى 3500 سفينة. إنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة تمتلك 430 سفينة في أسطولها، بينما كانت أحواض السفن الصينيّة في القرن الخامس عشر، تبني خمسة أضعاف تلك التي يبنونها في أوروبا.

واشنطن تضع اللمسات الأخيرة لخطة معاقبة تركيا

منذ زمن طويل ونحن نعلم أن أجهزة الإدارة الأمريكية تعمل على خطة لفرض بعض العقوبات ضد تركيا. مصادري ذكرت لي أن الإدارة تضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطة وأنها تنظر فيما إذا كانت ستفرض العقوبات تدريجيًّا، أم دفعة واحدة.

رأس المال المالي الاحتكاري المعولم والإمبرياليّة الجديدة

إنّ النظرية الأساسيّة للشركات متعددة الجنسيات، والمتجذرة في نظريّة رأس المال الاحتكاري والتحليل الماركسي العام للتراكم، والتي طورها اقتصاديون سياسيون ماركسيون في الستينيات، لها ميزة على جميع وجهات النظر الأخرى بحيث يمكنها أن تساعدنا على فهم التغيرات الشديدة التي حدثت في الإمبرياليّة في زماننا، والأحداث التي قاربتها النظريات السائدة بشكل غير فعّال عبر مفهوم العولمة الشامل. كان التحوّل الأساسي في الإنتاج العالمي في ظلّ الإمبريالية الجديدة لرأس المال المالي الاحتكاري العالمي هو المفاضلة بين العمالة العالميّة. لقد سمح ذلك بتحوّل الصناعات التحويليّة في العقود الأخيرة من الشمال العالمي إلى الجنوب العالمي، حيث ارتفعت حصّة التوظيف في الصناعة العالميّة في البلدان النامية من 52% في الثمانينيات من القرن العشرين إلى 83% عام 2012، وارتفعت حصّة الاستثمار المباشر الأجنبي في الاقتصادات النامية والانتقاليّة من 33% في 2006 إلى 51% في عام 2010. والسؤال الآن، مع أخذ الدور المتحوّل للشركات متعددة الجنسيات بالاعتبار، هو كيف تمكّن النظام من نقل الإنتاج إلى تلك الأجزاء من الكوكب حيث تكاليف العمالية هي الأرخص، والحفاظ في ذات الوقت، بل وزيادة في بعض الأحيان، التقسيم بين المركز والمحيط داخل اقتصاد العالم الرأسمالي.

القول الفصل في إمبرياليّة الشركات متعددة الجنسيات

لطالما هيمنت على النقاشات المتعلقة بالشركات متعددة الجنسيات، سواء لدى اليمين أو اليسار، ثلاث قضايا متداخلة: (1) أسباب نشوئها [للمزيد من المعلومات انظر: أصل الشركات متعددة الجنسيات – قاسيون]. (2) التمييز بين الشركات متعددة الجنسيات والعمليات الدولية للشركات، وأيضاً إمكانيّة ظهور شركات عابرة للحدود الوطنيّة بشكل كلي [للمزيد من المعلومات انظر هل للشركات متعددة الجنسيات موطن؟ – قاسيون]. (3) المدى الذي يمكن فيه لهذه الشركات العملاقة المتداخلة عالمياً أن تحلّ محلّ الدول نفسها [للمزيد من المعلومات انظر الشركات متعددة الجنسيات والدول القوميّة الإمبرياليّة – قاسيون]. إضافة إلى ذلك، وفي إطار النظرية الماركسية، درج سؤال عن كيفيّة نشوء مثل هذه الشركات التي أوجدها التمويل الأجنبي المباشر، والتي يمكن لها أن تحوّل نظريّة لينين عن الإمبرياليّة التي ركزت على تصدير رأس المال، بشكل رئيس عبر صيغ استثمار سندات ماليّة. اليوم، تزودنا التحليلات المبكرة عن علاقة الشركات متعددة الجنسيات بالإمبرياليّة، والتي طورها المنظرون الماركسيون في الستينيات والسبعينيات، بالأدوات الناقدة اللازمة لفهم الإمبريالية الجديدة لرأس المال المالي العالمي الاحتكاري، والمتجذرة في الموازنة بين العمالة العالميّة.

ما الجديد لدى الـ1% الأكثر ثراءً؟

يوثق التقرير الأول حول اللامساواة في العالم الذي نشره مجموعة من الاقتصاديين ارتفاع الدخل العالمي اللامساواة في توزيع الثروة منذ عام 1980.