مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

معجزات عادية قيد التحقق!

«الحزن ضريبة المعرفة»، قالها هادي العلوي المفكر والمناضل الراحل. وليس لأحد أن يلومه في ذلك، فجلّ حياته ونضاله عاشهما في عصر الهزائم..

مدينة للفرجة وأخرى للمتفرجين!

يقف أحمد إلى مرآته الصغيرة ويتحرك قبالتها، أماماً وخلفاً، يميناً ويساراً، لتكتمل صورته في الذهن..

تلثم جراحها.. وتتحضر لجولات جديدة

سجّلت الأعوام الخمسة الماضية، بقليل من الزهور، وكثير من الصخب والتحليلات والدماء، عودة الجماهير إلى الشارع. سجّلت ولادة حركة شعبية عالمية تسعى لاجتراح عالم جديد، وما كان أمام العالم القديم إلّا أن يتصرف كما «الميت يمسك بتلابيب الحي»..

 

أما آن للطيور الغريبة أن تعود..؟

رغم أنّ الصراع بين التيارين الثقافيين العريضين الأساسيين: (الفن من أجل الفن) و(الفن من أجل المجتمع)، هو صراع مستمر، ولكّنه يخبو أحياناً ويشتد أحياناً أخرى.

هل ستساهم واشنطن في «تحرير برلين» مجدداً؟!

يحتل الحديث عن «تدخل/احتلال/غزو/وجود/تصعيد» عسكري روسي، موقعاً أساسياً ضمن الحديث الإعلامي والسياسي المتعلق بالأزمة السورية. وكما العادة، تحاول الأطراف المختلفة الاستثمار بالموضوع كل وفقاً لمصالحه وغاياته، ما يدفع هذه الأطراف، والمتشددة منها خصوصاً، إلى محاولة «تفصيل» الخطوة الروسية على قياسها، وإقناع الناس بذلك!

تفجير التبادل اللامتكافئ!

كان واضحاً منذ أمد غير قليل أن ملف إيران النووي ذاهب نحو التوقيع، وأنّه سيجري اعتراف دولي، أمريكي-أوروبي خاصة، بسلمية هذا البرنامج، وأن العقوبات الاقتصادية سيجري رفعها.. ورغم وضوح ذلك كلّه إلا أنّ الحدث يبقى مفاجئاً في جانب منه على الأقل..!

تعاون من نوع آخر.. ولأهداف أخرى!

تلقت أوساط مختلفة إعلان روسيا نيتها العمل من أجل تعاون إقليمي «غير تقليدي» لمحاربة الإرهاب، يضم كلاً من سورية والسعودية وتركيا والأردن، بشيء من الدهشة وبكثير من الترقب والحذر..

ربع الساعة التاريخية الأخير والمنعطفات الكبرى

شهد النصف الأول من عام 2015 كماً كبيراً من الأحداث الهامة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية المختلفة. وإن كانت الأزمات المتفاقمة المختلفة، لما تصل بعد إلى مستقراتها، فإنّ الأشهر الماضية، ومعها الأشهر القليلة القادمة، هي بالذات الفترة التي يحتدّ الصراع ضمنها لتحديد أشكال ومضامين هذه المستقرات، ومصير سورية والشعب السوري ضمناً..

المتشددون يتوسلون من أجل اقتتال طائفي!

خلال يومين فقط تزامنت الأحداث التالية: (مجزرة قلب لوزة في إدلب والتي وقع ضحيتها عشرات السوريين، تصريحات اسرائيلية تظهر «قلقها» على مصير «طائفة بعينها» في سورية، تصريحات النائبين الطائفيين وليد جنبلاط ووئام وهاب، كل من موقعه ومن اصطفافه السياسي، لحمل السلاح وللقتال، وانطلاقاً من «مصلحة عليا» هي «المصلحة الطائفية» كما أعلن كل منهما