مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«هوس الجزئيات».. إنكار من نوع آخر!

ترسم نشرات الأخبار اللوحة بأدق تفاصيلها: مقاتل يظهر في كادر الصورة، يختلف انتماؤه حسب سياسة الوسيلة الإعلامية، يظهر تحت سلاحه مديراً ظهره للكاميرا ومتمترساً مستعداً لاستكمال المعركة وللانتصار.

و(لكن)...!!

يتكرر على ألسنة العديد من المنابر الرسمية وغير الرسمية الممثلة للحكومة والنظام السوريين السؤال «المنطقي» و«المفحم» ذاته: (هل «تمون» المعارضة على المسلحين؟)، وهو سؤال - والحق يقال- مهم جداً!

لن يعدموا الذريعة..!

يستطيع المتتبع الجدّي لمواقف القوى السورية المختلفة «معارضة» و«موالاة»، أن يلتقط لدى جزء منها جملة من الذرائع والحجج التي اشتغلت بها ضد الحل السياسي عبر مراحله وتطوراته المختلفة..

«الانفجار العظيم» على «الأرض الثابتة»..!

تعتبر فرضية الانفجار العظيم «Big Bang» واحدةً من أشهر «الفرضيات العلمية» الفيزيائية التي نالت رواجاً كبيراً، إعلامي الطابع بالتوازي مع مبالغ ضخمة قيل أنها صرفت في إطار التجارب الخاصة بهذه الفرضية..

الشمس والعيون المدوّرة

يجلس محمود القرفصاء.. عمال الباطون على باب الدار الصغيرة التي يستأجرها حالياً، ولعامل الباطون قرفصاؤه الخاصة، حيث يستند إلى قدمين مبسوطتين تماماً ويباعد رجليه ويسند إليهما جذعه، فيترك لعموده الفقري أن يمتد امتداده الأقصى، وهو ما يحتاجه بشدة خاصة في يوم بطالة ربيعي بشمس لطيفة.

«لا حوار مع المسلحين» و«لا حوار إلا معهم»!

قدمت الدعاية السياسية- الإعلامية لمتشددي «الموالاة» شعارات متباينة ومتناقضة في فترات مختلفة من عمر الأزمة السورية، وتبدلت هذه الشعارات مراراً وتكراراً حسب الظروف والمعطيات..

«أحدٌ ما» هو المسؤول الحقيقي..!

يعود بنا تسونامي رفع الأسعار الجديد، إلى تلك الأيام التي «تصدت» فيها قنوات مثل «سما/ الدنيا» و«الإخبارية» وغيرها، إلى جانب العديد من الصحف وصفحات الفيس بوك، لإحدى موجات ارتفاع الأسعار التي كان خلالها د. قدري جميل نائباً اقتصادياً ووزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بوضع اللوم عليه: «كلو من قدري جميل»..

(كنت قد أسمعت...!!)

أعلنت بعض الشخصيات وبعض جهات المعارضة السورية رفضها الاشتراك في اجتماع موسكو التشاوري، وهي مواقف لا يبدو أنها نهائية حتى اللحظة، ولكن حتى لو تغيرت هذه المواقف فإنّ لها دلالاتها ومعانيها التي ينبغي التوقف عندها.

حلب: «الحسم» و«التقسيم» و«التجميد» وأشياء أخرى..!

تلاقي مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول تجميد النزاع في مدينة حلب ترحيباً، شكلياً على الأقل، من أطراف متعددة. رغم ذلك فإن من بين «الأطراف المرحبة» من يعمل ليل نهار، على الأرض وفي الإعلام، لتأريض تلك المبادرة ومنعها من التحول إلى واقع، وذلك تحت ذرائع وحجج متعددة..